عائدون

رأفت رجب عبيد

[email protected]

هـو ذا الزمانُ مَناقِبٌ iiوفخارُ
بـالعلم  ِوالايمان آوينا iiالدُنى
بـجهادنا هذا تراحمتِ الوَرَى
فمتى  يعودُ الى الكريهةِ قائد iiٌ
لـيـلٌ هنا وهناك ذاك سوادُهُ
واذا سَـألتَ عن العروبة iiانها
غالَ  العروبة َوالكرامة iiَغادرٌ
سنواتنا هذي العِجَافُ تراكمتْ
أسَدٌ  هُنالكَ في الفرات iiعَرينه
لا  والذي رفع السماء iiوزانها
هذي  المقاومة ُالبَسُولُ iiبشائرٌ
انـي بها التياهُ في iiضرباتِها
بـلـغ الأسَى بقلوبنا و كآبة iiٌ
نـورٌ بليلكِ يا عروبة iiُزاحفٌ













فيه  استضاءَ مِن الجَلال iiنهارُ
ودمـاؤنـا لـلـه و iiالأعْمَارُ
زهـتِ الدُنى وتفاخرَتْ iiأقدارُ
ومـتى  يسودُ فوارسٌ أبْرارُ؟
جافى الورى فيه السَّنا iiالمَوَّارُ
شـعْـبٌ  يُداسُ وأمَّة ٌ iiتنهارُ
دَمْـعُ الـعروبة نازفٌ مِدرارُ
واذا  الحدائقُ في السنينَ iiقِفارُ
مَأوى الذئابِ أمَا كفى يا iiعارُ!
لن يرعوي سيفُ الهُدَى البتارُ
واهـا  ًلها فيها اللظى iiوالنارُ
هـي  لـلعلا يا أمتي iiالتذكارُ
بَـلغ الأسى لكن بنا iiاستبشارُ
تغزو  الدُجى في ليلنا iiالأقمَارُ