وَلاَءٌ
19تموز2008
مِيلُود لُقَاح
مِيلُود لُقَاح
مِنْ أَيْنَ تَأْتِي
هَذِهِ الْكَلِمَاتُ؟
تَعْزِفُنِي نَشِيدًا شَارِدًا
وَتَغُوصُ
في عُمْقِ الدَّوَاخِلِ
تُوقِظُ الطِّفْلَ الَّذِي
قَدْ كُنْتُهُ
أَوْ كَانَنِي
وَوَجَدْتُنِي
في لَحْظَةٍ
ضَيَّعْتُهُ
مِنْ أَيْنَ تَأْتِي ؟
كَيْ تُسَافِرَ
في شِعَابِ الرُّوحِ
خَارِطَةً مِنَ الرُّؤْيَا
وَتَقْصِفُنِي
بِسِحْرِ رَذَاذِهَا المـَمْهُورِ
مِنْ شَهْدِ الْحَنِينِ
لَهَا الفُؤَادُ
وَمَا تَرَبَعَ سَاحَهُ
مِنْ عَوْسَجٍ
وَبَنَفْسَجٍ
وَقُرُنْفُلٍ
وَلَهَا يَدِي
تَحْدُو الْجَوَارِحَ
كَيْ تُقَدِّمَ في المـَسَاءِ
وَلاَءَهَا
وَتَنَالَ بَعْضَ جِرَاحِهَا.