إلى العلياء

إلى العلياء

رأفت رجب عبيد

[email protected]

سـأهـفـو  للهداية في iiاشتياقِ
عـن  الـعلياءِ ما تاهت iiخطايَ
أودِّعُ  فـي رُقـيـيِّ ذا خسيساً
أنـاديـهِم  هلـم َّ الـىَّ iiصَاحِ
فـعـمْـرك  ذاك أيـام ٌخوال ٍ
وخـطـوُكَ لـلخطايا iiوالرزايا
يـنـاديـنـي تـعالَ اليَّ iiاني
أنـاديـهِ  ألا فـالـعـمْرُ iiولى
أنـاديـهِ أمَـا وافـى iiالـمَنايا
ألا  انـي بـعـاقـبـة iiالليالي
فـكَـمْ  غـرْقى بأمواج iiالدنايا
ألا يـا مَـنْ عصَى رَبَّ البرايا
ودنـيـاكَ الأسـى فيها iiتراءى
بـسـعـيكَ  للعلا أنتَ iiالمُعَلى













وأسـعى في الحياة كما iiالسَّواقي
الـى  العلياء ٍ سيري iiواستباقيِ
سـقـيـمَ الـنفسِ مشدودَ iiالوثاقِ
وودِّعْ لـيـلَ غـانـية iiٍوساقيِ
وقـد مرَّت سِراعا ً في iiانطلاقِ
يـقـودُك  للشظايا و iiالاحتراقِِ
الـى الـشـهواتِ ناداني iاشتياقي
ويـرنـو يا أخي نحْوَ الفِراق !
أحـبَّـتـنا  و بضع ٌمن ٍٍرفاقِ!
لـفـي  شُـغل ٍلذا أسعى iiلباقي
وكـمْ  حَـرْقى بأشواظ iiالنفاقِ!
رويدك َ- يا أخي - قبْلَ المَساقِ
فـكـنْ  فـيها فتىً حُلوَ iiالمذاقِ
ومـفـتاحُ  العلا حُسْنُ iiالخلاقِ