القنبلة الإيمانية
05تموز2008
فيصل الحجي
القنبلة الإيمانية
فيصل بن محمد الحجي
فـجِّـرْ عـيـونك إن رآك وانـحـر بنحرك كلَّ سيف.. إنما واثـقب بجبهتك الرصاصَ.. كأنه أطلق دماءك كالرصاص على العدا مـت.. مت.. ولا تقنع بألفي ميتة لـيـسـت حـياة أن تعيش منعماً لـيـسـت صـلاة أن تقوم لخالق قـدمـاك مـا خلقت لمشي.. إنما دسـها.. تقدم.. وانطح الخطر الذي فـي (ذرة) الإيـمـان معجزة لها بُـشـراكَ.. ليست جنةٌ تسعى لها يـا أيـها العملاق في الزمن الذي يـا مـوكـب الـعز الذي لولاه ما نـتـن الـخـيانة قد أحال ديارنا بـالـنـتن أُزْكِمت الأنوف فَجُدْ لنا لـمّـا جنود الشيخ (ياسين) انبروا مـا بـالـهم..! كي لا يبين هلالنا كـلٌّ يـصون ضلاله.. فإلى متى لـغـة الـعدالة طلسم في عصرنا لـغـة الـجهاد إذا نطقت حروفَها فـاسلُك سبيلَ الصاعدين إلى العلا (عـيـاشُ) يحيا في طليعة زحفهم ويُـطِـلُّ (دودايـيف) بدرَ شهادة يـتـجـلـجـل الإقدام في أنفاسه يـا أيـهـا الـباكي مع استبسالهم الـواهـمون.. سبى اليهود عقولَهم كـمـن ارتضى بتحية من زوجه قـد أُلـبـسـوا حُلَلَ السلام لأنهم هُـنّـا فـهـان عـلى البغاة قتالنا حَـمّـلـتُ شعري فوق طاقته إلى ولـقـد تـمـرّدَ يافعاً.. ونما على ألِـفَ الـمرارة.. فاستحال مذاقُها وحـروفـه انتصبت تصيح تحدياً: وعـقـيدة التوحيد صَحَّحَتِ الرؤى عـاش الـذين إلى القبور تسابقوا | طغاةُلا تـغـمـضَـنَّ لـهم كأنك تـلـقـى السيوفَ على لهاك وفاةُ خـرز يـصـاغ لـزيـنة وبُراةُ إيـاك أن تـتـوقـف الـطلقات فـالـمـوت مـن أجل الحياة حياة فـي ظـل طـاغـية له السجدات وتعيش في القلب المريض (اللات) خـلـقـت لتسحق تحتها الشهوات يـخـشـى ثـباتك.. فالحياة ثبات تـعـنو (النواة) وتخنس (الذرات) بـشـهـادة.. بـل إنـهـا جنات فـيـه طـغـى الأقزام والقَزَمات بـرقـت بـلـيل قنوطنا البسمات مـسـتـنـقـعـاً تنمو به الآفات يـا عـطر ولتعصف بنا النفحات عُـقـدت (بشرم الشيخ) مؤتمرات تـتـدفـق الـصـلبان والنجمات مـن قـومـنا تتسارع الخطواتُ؟ قـد أنـكـرتـهـا ألـسن ولغاتُ فَـهِـمَ الـجـميع.. وذُلّت الهامات ولـهـم بـإحـدى الحسنيين نجاة ودمــاؤه لــجـنـوده رايـات فـيـهـا لأجـيال الهدى دعوات وبـنـاظـريـه تصهل العزمات سـتـزيـد بـعد سلامك العبرات فـتـضـاءلـت بسرابها الرغبات في حضن غاصبها.. وسلماً باتوا..! عـرفـوا بـأن الـخـائنين عُراةُ حـتـى غزانا الصرب والكروات أن خِـفْـتُ أن (تـتكسر) الأبيات مـوج الـجـراح ومن دمي يقتات عـسـلاً.. بـه تـتـكامل اللذات هـاتـوا لـنا من كل هَمٍّ.. هاتوا فـانـظـر لما جاءت به الآيات: والـسـاكـنون قصورهم قد ماتوا | شاةُ