سيُريكُم آياته
05تموز2008
شريف قاسم
سيُريكُم آياته
شريف قاسم
سـيـريـكـم آيـاتِـه يـومَـهـا تُـذعنُ الجباهُ ، وتهوي كـم على صفحةِ الحياةِ من الظلمِ ... قـد شـوى الـنَّـاسَ بأسُه ما توانى أيُّـها الظالمون ما غرَّكم باللهِ ؟! ... و رأيـتُـم سرابَ وهمِكُمُ الخادعِ ... فـانـتـفـشتُم كِبْرًا ، وعشتُم عُلُوًّا أَوَمَـا تـذكـرون فرعونَ موسى ؟! ونـهـايـاتِ كـلِّ طـاغٍ تـمادى أَرَأَيـتُـم !! فـبينَ أعينِكم كيف ... أَومـا تـخـشـونَ الـمـآلَ بـأيدٍ فـبـطـيِّ الأسـفـارِ وعـدٌ لربِّي * * * يـا إلـهـي لـقـد ظُـلِـمنا كثيرًا وأردنـا لـلـظـالـمـيـن إيـابا إنَّـمـا الـظـلـمُ يـا إلـهيَ يعمي ثـمَّ يُـنسِي الطاغينَ عاقبةَ الظلمِ ... مـالـهـم لم يعوا ! ولم يرعووا... أيُّـها المغرورون بالعيشِ أفنيتُم ... وسـقـطـتُـم مـثلَ البهائمِ جافتْ و ذوى غصنُ ( عنتريَّاتِكم ) فوقَ ... كـم هـزِئتُم بالنَّاسِ ! كم ضجَّ منكم كـم سـجـنـتُـم ! وكم قتلتُم شبابًا كـم وكـم زوَّرتُـمْ حـقـائقَ تأبى فـي انـتـخـابـاتِ لـعبةٍ دبَّجتْها أتـظـنُّـون أنَّ قـوَّتَـكم تبقى ... بئسَ وجهُ البنادقِ المدبراتِ اليومَ ... فـانـهـزمـتُـم أمـامها ، ونعمتُم و بـحـربٍ عـلى الحنيفِ : لظاها سـيُـريـكـم ربُّ الـبـريَّةِ أخذًا يـومها ليس ينفعُ الظالمين الكِبرُ ... مـا أراهُ إلاَّ الـقـريـبَ فـربِّـي | الـبـيِّناتِتـتـجـلَّـى بـحـكـمةٍ بـالـطـواغـيـتِ كـبرياءُ العتاةِ ... تـمـادى بـالـقـهـرِ والآفاتِ فـي عُـتُـوٍّ إذ لـجَّ بـالـعربداتِ ... فـازددْتُـم مـن يـدِ الـفلتاتِ ... أجـدى نـدىً مـن الـمُنزَلاتِ فـوقَ هـذا الـسَّحيقِ في الظلماتِ ومـآلَ الـنـمـرودِ في الهلكاتِ ؟! بـصـنـوفِ استكبارِه في الحياةِ !! ... تـلـقَّـاها صاحبُ العظماتِ !! مـدَّهـا الـمـسـلـمون بالدَّعواتِ أنْ يـجـيـبَ الـمـظلومَ بالنَّجداتِ * * * وصـبـرْنـا عـلى اعتسافِ الجُناةِ شـطـرَ أبـوابِ فضلِك المُشرعاتِ ويـصـمُّ الآذانَ بـالـمـوبـقـاتِ ... ويُـغـريـهـم بـارتكابِ الأذاةِ ... والقارعاتُ استوفتْ فما من فواتِ ... لأجـلِ الـهـوى جميلَ الصِّفاتِ جـثـثًـا فـي الـمـزابلِ النَّتناتِ ... فـسـادِ الـطـغـيـانِ بالآفاتِ قـلـبُ حُـرٍّ مـالانَ لـلتُّرَّهاتِ !! ودفـنـتُـم أشـلاءَهـم بـالفلاةِ !! أنْ يـزولَ الـهدى من الصَّفحاتِ !! بـالـتَّـجـنِّـي أصـابعُ النَّكراتِ ... بـأيـدي الـرعاعِ والهرواتِ !! ... عـن وجـهِ غيرِها المقبلاتِ !!ّ بـيـنَ شـربِ الخمورِ والسَّاقطاتِ أكـلـتْ نـارُه رؤى الأُمـنـيـاتِ كـان لـلآثـمـيـن والآثـمـاتِ ... والـعـنـفُ مـن يد القارعاتِ ذو انـتـقـامٍ مـن الـعـتاةِ الطغاةِ | مبهراتِ