يوم الحزن العراقي
17أيار2008
ابن الفرات العراقي
يوم الحزن العراقي
ابن الفرات العراقي
الرجل الذي زار الموت قبل أوانه شهيدا
نقوش في ذكرى الزمن المتعب:
سـتـبـقـى لـلزمان الحي وتـخـلـد فـالـفـداء لكم تبدى سـتـخـلـد لـلفضائل والمعالي سـتـبـقـى والشهود لك القوافي عـروبـي الـهـوى ومداك درب قـحـمـت الـموت هولا بعربيا وطـأت رؤسـهـم والـفجر نقع هـو ابـن الامـة الـعـرباء فرد سـتـمـطـرهم مزابل كل جيل ويـحـيـا الـخـانعون بكل ذل لآت ، وال_ـع_ـروش اى زوال وتـخـلـد طـاهـرا فكرا تسامى ويـمـضي الخانعون ، وانت تبقى وتـبـقـى قـصة تحكي ازدهاء وتـشـمـخ اصـيدا ما لان عزما لـقـد آمـنـت ان الـموت حق بـهـرت الـعـاملين صليب عود صـمـتَّ تـدير ظهرك بازدراء وكـنـت بـذاك ابـلـغـهم مقالا حـسـبـنـا كنت والرايات تعلوا ودارعـة الـجـهـاد بـكـل فج وتـضـفـر لـليالي السود جهدا تـشـيـل بـقلبك الوطن المفدى ودسـت الـمـوت جـلدا يافتاها وقـفـت تـريهم في الصبر درسا وقـفـت عـمود نور شع صبحا فـاخـرسـت الداعي ومن تجنى عـلـوت وكـنـت بالاملاك ساع وسـرت ولـسـت مختارا لحتف وزرت الـموت ما اهتزت عروق سـيـبـقـى والالـه الحي ابقى وتـبـقـى كـل حـادبـة تغني وصوتك في احتدام العصف عصف عـقـدت جموح طاحنة عصوف كـسـوت حـشـودهم عارا وذلا تـلـثـم خـائـر وعـراه رعب سـتـبـقـى كالفرات يفيض دفقا وتـبـقـى فـي فم الاجيال تروى لـبـسـت الـموت ثوبا للمعالي تـطـاعـن صـابرا بشكيم عزم وكـم قـارعـت من سود الافاعي وكـم اغـنـيـته عطش المذاكي وقـفـت تـزوره الـموت ابتهاجا حـشـدت مـلاويا عطش الشظايا وتـصـغر عندك الحُبُكُ الدواهي ويـعـظـم عـند غيرك أي هول لـقـد بـاعـوا العراق فاي رزء كـمـا بـاعـوا العروبة بآحتفاء هـم الانـذال فـي وطـن تسامى سـتـقطع من رؤوس البغي روسٌ فـيـومـك كـم به خطت سطور فـمـاذا يـا نـشيد الروح يُروى ومـا قـولـي يـفيك واي وصف غـريـب سـحر وجهك أي عين حـمـلـت هواك من بغداد طيرا فـيـالـك نـخـلـة شمخت بهاء ولـم تـحـسـب لاقـزام تعاوت اخـا عـزم لـه فـي الباس باس فـمـن بـعض الشرار تشب نار ومـن ارعـاد طـارقـة عصوف تـطـاول مـن تشاء على اقتدار وتُـدعـي مـسـتـغاثا شق ليلا فـيـالـك مـوطـنا بهر الاعادي عـقدت العزم عزما حين صاحت تـغـالـبـك الـليالي في خطاها ومـا اغـلـيـت عن نزف دماء حـمـلـنا في الضلوع هواك حبا وصوتك في احتراق الافق صوت بـمـاذا اسـتـطـيع ابث وجدي خـيـالـك في دمي عصفور حب وفــقـدك أي يـأس فـي اورى واي مـسـيـل دمع سوف يشفي فـلـو انـي نـزفـت العمر دمعا فـمـا بـلـغـت رواحلها غزارا لانـي قـد نـكـبـت واي جرح صـبـاح الحزن يا وطن المآسي سـيـشـرق نـجمك الزاهي مُدلا وتـحـمـلـك الـقرون لكل قرن فـعـمـرك في كتاب الدهر سطر أجـل .. قـد نلت فخرا لا يدانى ابـا الـشـهـداء يا وجعا تضرّى تـخـيـرك الـزمان تكون عقدا خـلـود عـنـه قـصر كل قرمٍ تـخـلـى عـنك رهطل يا نداء وكـنـت الاعزل الشاكي صمودا جـريـئـا زانـه فـكر حصيف ومـا قـد قـلـت الا كـل حـق سـيـبـقـى الدهر يشدو فيك حبا فـمـا قـد مُـتَّ أو اواك لـحـد وحـسـبـي من هواك الثر طيف | حياتـتـيـه مـآثـرا ونـدى نـداء يـمـلأ الـدنـيـا دويـا وتـبـقـى لـلـمدى الرجل الابيا تـبـاهـي فـي الغدا الالق البهيا تـعـمـره الـشـهـادة عسجديا ومـا هـادنـت كـنت( اليابليا ) وفـخـرك كـنـت صـديقا سميا اذا ريـعـت تـنـاخـى سمهريا وتـلـفـظـهـم وقد كشفوا الخفيا فـهـم مـن سـاوموا العلج الدنيا ويـبـقـى صـبحك الدامي حفيا يـفـيـض مـعـيـنه ثرا شهيا كـتـابـا ، يـرفـد الاجيال وعيا الـى الاجـيـال نـكـتبها رويا صـبـورا صـابـرا جـلداً زكيا وكـانـوا لـلـبـلاد الـسـامريا فـكـنـت بـروحـك العليا سخيا الـى مـن بـات لـلغازي المطيا وكـنـت مـجـالـدا هولا جريا بـشـيـر الـوجـه طلقا يعربيا تـنـادي مـن تـحشّد (هاشميا ) وكـنـت بـوقـع ضـابحة كميا وتـقـطـع غـيـظ مرزءة غنيا وكـنـت الـرمح لا ما انصاع ليا ودسـت بـجـنـة الـمولى عشيا تـدلـى مـن سـمـا ربي وضيا بـان الـى الـمـلا حـقـا جليا الـى دار الـنـعـيـم دنا حضيا ولـم تـعـقـد لـطـارقة مُضبيا ومـا جـفـلـت وكـنت بها فتيا صـمـود . لا ضـريب ولا تهيا عـلـيـك وتـمـلا الـدنيا بُكيا يـجـلـجـل ثـورة وسـنا سنيا لـواك وكـنـت واهـبـها الوفيا وكـم طـاولـت اشـعبها الوطيا وراوغ ثـعـلـبـا قـلـق المحيا وتـمـنـح لـلـتـراب الحر رِيا حـكـايـا صـرت معدنها الثريا ومـا سـاومـت.. زيـا عسكريا وعـشـت مـنـافحا . صلدا عتيا تـجـرعـهـم بـهـا صابا نقيا كـأنّ الـكـون دونـك قـال هيا وداويـت الـصـلال الـسود كيا وكـنـت الـعـصف مجتلدا حميا جـبـهـت جـهـامها ماكان شيا ويـحـنـي الـهـام مرتاعا رزيا وبـاعـوا مـجـدنا السامي الشذيا وكـان مـصـابـهـا فـيهم وبيا وعـاشـوا خلف الامريكان جَرْبا ونـبـتـر بـالـمـشافر فوضويا وكـم سـطرت لك الشعراء رويا ونـكـتـب بـالـدم القاني نجيا ولـيـلـي صـار لـيـلا نابغيا تـراه لـتـؤثـر الـوصل الشهيا وعـشـت مـكـابـدا للدهر لأيا بـرتـه الـحـادثـات السود بَرْيا حـسـابـا كـنـت مقتحما عصيا ويـزخـم كـل مـعـتـرك قويا وتـطـوي كـل خـطب دبَّ طيا سـيـلـبـس من رداء المجد زيا فـتـى الـصهوات كم كابدت عيا الـى الـعـلـيـاء شـدَّ لها قِسيا تـحـمـل مـن مـطـاعنها فريا بـغـيـر الـحـق وجها ما تزيا وكـم قـد كـنت في الجُلى شكيا وقـد ارخـصـت عمرك شاطئيا ومـا ضـقـنـا فـنـادمـنا بهيا مـروعـا هـزه الـوطن القصيا وعـصـف الـحزن ييقى بي نديا وذكـرك لـزَّبـي الـوجع الشقيا ومـازال الـهـوى فـيـنا صبيا فـؤادي مـن جـوى يشكو صديا ولـو اجـريـتـهـا غـدقا سخيا ثـكـالـى مـنـهـمـا المي تفيا والـبـسـنـي الـلظى ثوبا تقيا ويـا جـرحـا عـظيم النزف فيا يـزيـد بـمـطـلـع الدنيا حُليا وتـنـفـض عـنك ما كتبوا رديا وغـيـرك عـمـره يـبقى زريا كـمـا قـد فقت في الصبر الوليا وحـزت بـصبرك الشرف العليا بـه عـقـد الـجـواهر قد تزيا وفـيـه اجـتـزت بالالق الصفيا مـقـيـمـا . لـم يزل فينا وفيا وكـنـت دحـضت للاذناب رأْيا وكـنـت مـع الـعـباقر عبقريا ومـا مـاريـت او قـلـت الدنيا وكـل الـكـون ثـغرا ليس يعيا ولـكـن فـي الـقلوب تعيش حيا يـكـحـل لـي عـيوني ان تهيا | عـليا