سَيّدُ الأحرار
24تموز2010
محمد السباعي
محمد جمال الدين السباعي /حلب
زيارةٌ قمت بها إلى قبر الصحابي الجليل
سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه عام 2009 في دمشق
رَمـسُـهُ كـالـطَّـودِ يكسوهُ مَـنْ تـحـدّى ثُـلّة الكُفرِ المُبينِ مَـنْ تـغـنّـى بـنـداءِ اللهِ لحناً قـد تَـسـجّى باسماً والروحُ تشدو سيّدَ الأحرارِ عُذراً .... لستُ أدري تـعـتـريني في وقوفي ومَضاتٌ جـئـتُـكـمْ بالآهِ مِنْ قلبٍ جريحٍ جـئـتُـكـمْ و القلبُ يحدوهُ حنينٌ سـيّـدَ الأحرارِ ... ما زلنا عبيدا وتـأبّـيـنـا عـلى الحقِّ فصِرنا وارتـضينا مِنْ سَراب العيشِ لهواً فـتـداعـى الـكفرُ بالهَيجا علينا سـيّـدَ الأحـرارِ عُذراً مِنْ دُموعٍ جـئـتُـكـمْ يـا سـيّدي مُلتمساً لـمْ أعُـدْ أقـوى على قيدِ الخنوعِ سـيّـدَ الأحـرارِ قدْ حطّمتُ قيدي | بهاءٌشـامـخٌ يـحكي عنِ الحُرِّ أرهـقَ الـكُـفّـارَ بالعزمِ الشديدِ أطـربَ الـدنـيـا فهامتْ بالنشيدِ صُـحبةُ الأحبابِ في الجنّاتِ عيدي هلْ أبوحُ الشِعرَ أَمْ أُعفي قصيدي !! ذكَّـرتـنـي عِزَّةَ الماضي المجيدِ تـشـتـكي مِنْ بغي طاغوتٍ عتيدِ واشـتـياقٌ لحِمى الماضي السعيدِ قَـدْ رَضـيـنا العيشَ رَسْفاً بالقيودِ نـحـصـدُ الآلامَ مِنْ حُمقٍ وَطيدِ وافـتـخـاراً بـانتصاراتِ الجدودِ سـامَـنا ، مِنْ ضَعفِنا، مُرَّ الصديدِ قـدْ هَـمَتْ شوقاً إلى الفجرِ الجديدِ قَـبَـسـاتٍ مِـنْ ندى المجدِ التليدِ أكـرهُ الـذُّلَّ وصـمـتي وجمودي إنـنـي حرٌّ ونَصري في صمودي | الفريدِ