في ظلال الذكرى
03أيار2008
إبراهيم النعمة
إبراهيم النعمة
ولـد الـحـبـيـب ومـحـى الـظلام بدعوة مـاذا اقـول بـحـب من فـتـدك اوكـار الـظـلا حـنـفـيـة سـمحاء شر فـمحمد الهادي رسول الـ * * * جـاء الـبـشـيـر بمنهج وأتـى بـشرع قد هدى ال شـرع تـزول شرائع ال قـد صـانـه رب الـسما * * * يـا سـيـد الـرسل الكرا مـمـا الـمَّ بـخـطـبها فـكـأن جـمرات الغضى شـتـان بـين القمةِ العليا * * * مــاذا اقــول لامـتـي وتـظـل سادرةً بغيّ البع فـيـم الـتـخـاصم بيننا يـا امـتـي هـلا صحو ويـقـتّـل الاطـفال وال وأمـام شـاشـات الـدنا ودمَـا الـشـباب لتشتكي وتـقـطّـع الاهـات أكبا والعرب -ويح العرب- قد لأمـيـركـا و طـغـاتها ولـجـهلهم حكموا الورى يتسابقون الى رضاء الكف لـكـنـهـم أُسـدُ الشرى * * * الـقـدس يـهتف صارخاً حـرمـي يُـدَنَّـس جهرةً ومـصارع العشاق في ال أيُـدَنَّس الاقصى حبيب ال ذهـبـت مـفـاخر عزِّكم * * * يــا امـتـي هـلا قـرأ زمـن الـصـحابة والاما ضـربـوا بـسـهم وافرٍ تـاريـخ امـتـكـم سـناً * * * شـمـس الـحضارة آذنَت وكـذا الـحـضارات التي الـغـرب يـنـحر نفسه (الايـدز) يـفـتـك فتكه لـم يـنـجـهـم منه دوا هـذا جـنـتـه يد الرذي * * * كـل الـمـبـادئ اقفرت كـل الـمـنـاهج مزقت كـل الـعـقـائد اسقطت الا شــريـعـة أحـمـد تـبـقـى مـنارا للورى يـبـقـى ثـريـاً نُضجها | محمدفـأنـار في الكون هـيـهات تمحى او تزول اضـحـت مـبادئه تصول م تـسـوقـها نحو الافول عـتـهـا لـتوحيد تؤول لـه أكـرم بـالـرسـول * * * كَـتـبَ الالـه لـه القبول ضُـلاَّل مـنـا والـجهول دنـيـا، ولـكـن لا يزول ء، فـمـا عـسانا ان نقول * * * م مـصـاب امـتنا وبيل بـعـد الـتـمزق والذُّبول مـن بـين احشائي تجول و أوحــال الـسـيـول * * * اتـظـلُّ تَـبكيها الطلول؟ د عـن درب الـرسـول؟ والـكـفر قد فعل الفعول؟ تِ، فخصمنا الباغي يصول أشـيـاخ في صلف مهول تـنـدك اكـواخ الـكهول مـرّ الـمـهـانة والذهول د الـثـكـالـى والفحول صـاروا الزعانف والذيول والامّـعـات مـع الطبول بـعـقـول ربات الحُجول ر فـي شـغـف ذلـيـل فـوق الـشعوب ولا بديل * * * ايـن الاسـودُ بهم أصُول؟ والـخـمـرُ تلعب بالعقول أقـصـى تحركها الشمول قـلـب مـعراجُ الرسول صـفـراء يـقتلها النُّحول * * * تِ صـحائف الغر العدول؟ جـدِ فـي جـهادهم الجليل في المجد من عرضٍ وطول لـولاه مـا كـان الوصول * * * فـي الغرب يقفوها الافول لـيـست لماضيها اصول اخـلاق اسـرتـه تـزول وعـلاجُـه كـالـمستحيل ء او صـراخ او عـويـل لـة والـبـذاءة والـسفول * * * رغـم الـدعـاية والطبول وغـدت كـآثـار الطلول وتـقـطـعت تلك الذيول فـبـنـهجه كان الوصول فـوق الـمشارب والميول لا يـضـمـحلُّ ولا يزول | العقول

