هل من سميع؟
08تشرين22014
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
تغافلنا عن الأقصى تناسَيْنا قداسَتَهُ فزدنا ضياعُ المسجدِ الأقصى نذيرٌ أضاعت فِتنةُ الدُّنيا هُدانا نسيناهُ فصِرنا ألفَ حِزبٍ إذا زادَ الطُّغاةُ القتلَ فينا ولو لمْ نختلِفْ يوماً لزِدنا ومنْ لمْ ينتَفِضْ لأقلِّ حقٍّ ومنْ يُسلِمْ لذُلِّ العيشِ نفساً وهل كضياعِ أقصانا دليلٌ وما هو بعدُ أقصانا فناءٌ وهل ألقى لفُرقتِنا انتهاءً وهل نشتدُّ إيماناً وتقوى إذاً سيعودُ أقصانا عزيزاً وإلَّا فالمصيرُ فناء قومٍ | فضاعاولم نأبهْ غداة غدا لمن حرقوهُ ذُلَّاً وانصياعا بأنْ تُمحى مساجِدُنا تِباعا ونخوتَنا فعانينا النِّزاعا على الأهلين نفتعِلُ الصِّراعا نطيرُ لقتلِ أهلينا سِراعا بدينِ اللهِ بأساً وامتناعا سيلقى حقَّهُ هَمَلاً مُشاعا سيحيا عمرَهُ قلِقاً مُراعا على أنَّا أذلُّ الناسِ باعا فهل ألقى لتحذيري سماعا؟ وللتوحيدِ هل ألقى اتّباعا؟ فنهجرُ كلَّ ما كان ابتداعا وتلقى أمرنا أبداً مُطاعا يزيدونَ انقساماً واصطراعا | مُضاعا