صبراً على عطش الهوى
19نيسان2008
يحيى السَّماوي
صبراً على عطش الهوى
يحيى السَّماوي
رَفـعَ الـنـقابَ وَدَنا .. وأغمَضَ مُقلتيه ِ فـوَجَـدْتـنـي بعبيره ِ لاصَـقتهُ خَطوا ً تهادى وهَـمَـمْتُ أسألُ صبحَهُ فـتعَثرتْ شفتي بصَوتي خـتمَ الذهولُ فمَا ً تمنى لـكـنـمـا عينايَ من فـرَمَـيْتُ أحداقي على وعـلـى مَـرايا جيدِه ِ كـادتْ تـفـرُّ لـثغره ِ فـأعـادَ وَضْـعَ نِقابه ِ صبراَ على عطش الهوى فالماءُ أعذبُ ما يكون ُ : | وَسَلماوبـحـاجـبَـيْه ِ تـغـنـجـا ً.. وتبَسَّما رُغـمَ انـطفائيَ مُغرَما فـي الـغـروب ِ مُنغما لـظـلام ِ لـيلي َ مَغنما فـانـكـفـأتُ مُـتيَّما! أنْ يُـضـاحِـكَ مَبْسَما شَـغـف ٍتـحَـوَّلتا فما عـيـنـيـه ِحين تقدَّما مُـتَـوَسِّـلا ً أنْ يَـفهما شَـفـتـي لتلثمَ بُرْعُما كـيْدا ً .. وقال مُتمْتِما : إنْ كـنـت َ حقا َ مغرَما إذا اسْـتَـبـدَّ بكَ الظما | تكلما