زمنُ العجافِ
زمنُ العجافِ
عزة راجح
آه .. يا يوسف
من زمان ٍ أشهرت...
فيه الخطيئة ُ سيفها
ومضت تمزق في العروبة ِ..
تستبيح كياننا..
وكيانها
في الجب ِ .. ألقوا القدس َ دون قميصه
نضبت مياه ُ الجب ِ ..
من يأتينَها
زمن ُ القوافل ِ .. والتجارة ِ ..
قد مضى..
ولى..
ومن يحيينَها
من ينقذ القدس َ
ومن يفديه
أين عزيز مصر..
شبابها ..
ورجالها
أخشى الذئاب َ ..
وأخشى أن يأكلنَهُ
وأرى الخطيئة .. تحتسي دمه..
ويضحك ثغرُها
زمن ُ العجاف ِ ..
وقد أتيتك .. يوسف َ
فسر لي الحلمَ الكئيبَ ..
فربما ..
يرتد يوما للعروبة ِ .. عهدها..
ولربما
الشمس ُ تسجد .. والقمر
للقدس ِ.. يوسف
والرايات ُ .. تجدن من يحملنها
يرفعها عالية ً .. تطاول
كل نجم ٍ في السماء ِ..
فتجتمعْ.. كل النجوم ِ
تصلي في محرابها
بالأقصى .. يوسف
من يرى برهان َ ربه..
والخطيئة ُ تستحِيه ِ..
تروح تغمد سيفَها
وقميصكَ الآياتُ .. تشهد
أن وعدَ الله ِ حقٌ
والأراضي .. لأهلِها
بالأقصى .. يوسف
هل تصلي...؟!
وهل نصلي ... والبرية كلها ؟!
الوعد ... يوسف