كَانَ وَأَخَوَاتُهَا..
19نيسان2008
ماجد بن سليمان
ماجد بن سليمان
كَـانَ تَـإنُ إِذَا نَـصَـبْنَا أَخَـوَاتُـهَا تَسْعَى كَسَعيِ قَلُوصِهَا تُـهْدِي المَحَابِرَ مِنْ حُقُولِ رَبِيعِهَا يَـا قَـاتِـلاً كَـانَ بِخِنجَرِ لَفْظِهِ كَـانَ تَـفِـرُّ مِنَ اللِسَانِ الأعْوَجِ قِـفْ لـلـحُروفِ تَحِيَّةً وَتَشَرُّفَا يَـا قَـارِئي إِنزَعْ رِدَاءَ قَصيدَتي | المُبتَدَاوَتَـضيقُ ذَرْعَاً إِنْ رَفَعْنَاهُ تَـمْـشِي بِمَمْشَاهَا القَدِيمِ المُستَمِرْ تُزْجِي القَصِيدَ وَتَسْتَقِيمُ عَلَى الوَتَرْ إنَّ الـفَصَاحَةَ فيِ لِسَانِكَ تَحْتَضِرْ وَتَحُوصُ مِنْ طَرَفِ الشِفَاهِ لِتَنْكَسِرْ وَاجْعَل فَيَافيِ الصِدرِ شِعْرَاً تَزدَهِرْ وَاكتُبْ عَلَى وَجه القَوَافي . مُنْتَحِرْ | الخَبَرْ