المكتوب
12نيسان2008
نوري الوائلي
المكتوب
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
يـا نفسُ مهلا ً فلن تجني من مـهـما عملت ومهما كان من سند ٍ لا الـجـد ينفعُ في كسب ولا حذر الـكونُ والناسُ تجري ضمن أنظمة الـربُ قـد كتب الأرزاق في حكم مـا يكسب العبدُ من فكر ومن مدد ٍ لا تـحـسـبـنّ حـياة أهلها بشر ألـهـو بـدنـيا مع الآمال أرقبها اعـمـل وربـك للأعمال ناظرها واقـنـع بـمـا قسم المنان من نعم إن كـنـت ترجو حياة سيرها وسع مـهـما عملتُ وفي الأمجاد مرتفع صـمٌ مـسـامـعهم والعينُ غافية يـا ويلَ نفسي إذا أخطأتُ في عمل هـذا خـدوعٌ وهـذا نـاقـدٌ لعب عبر العصور وسيفُ الغدر يا عجبي فـي كل ارض أرى بالسوء منبتهم ان نـبـعد النفس عن شغل به سقم إنءَ بـحالك عن رزق ٍ وعن مهن واحرصْ على مهن ما الناس تحكمها مـا كـل ما ترتجي الأهواء تكسبه لا يـنـفعُ البعدُ عن أسنان مفترس إلا بـحـظ ٍ وحـظ الناس قسمتهم الـحـظ ُ إمـا بـتـوفيق ٍلمكرمة أو نـائـبـات لها في القلب فاجعة صـدقـا ً بأن عظيم الحظ مكتسب يا نفس صبرا على الدنيا وما حملت دنـيـاي لـيـل وما يعلو بها قمر الخير في الناس كالبذرات في سبخ الـخـيـر فـيهم كأزهار يعرقلها الـخـيّـرون كـنحل كان عمرهم الـنـاس طـبعهم قوس على قزح أنـت الأمـين إذا أضراسهم عرفت سـوءُ الـعـبـاد إذا ساءوا معاملة يـالـيـت ربي حماني من أسنتهم الـبـعـدُ قطعا ًمن الأنسان مسلمة | الأملغيرَ الذي خُط في الألواح من لـن تبلـُغي غير مكتوب ٍومرتحل قـد ينفعُ المرءَ في حفظ من الجلل لـلـرب تخضعُ في سير وفي سُبل يـمـحو ويثبتُ في لوح ٍ بلا زلل إلا الـقـلـيـلَ وإن يـدنُ لمكتمل تـعطي كما تشتهي نفسٌ من الأمل أصـحو بحلم يضيع ُ الظهر كالبلل والـمـؤمـنون لهم دعوات مبتهل واصبر لبلواك صبر المتقي الوجل لا تـأخـذن بنصح الحاقد الضحل أوحـفـني الخيرُ في ينع وفي كهل والـغـلُ ديـدنهم والنطقُ في شلل تـرمـى عـليّ سهام الحقد كالنزل والـسـامـعـون لهم آذان مفتعل يـعلو الرقاب بأمر الباغي والجهل يـزهـو بشوك على أسوار معتقل نـنج مدى الدهر من هم ومن جدل فـيـهـا يـسودُ لئام القوم والبُخل أنـت الـسعيد بدون الناس والدخل إن الـمـقـادير تأتي دون محتمل أو يـربـحُ العزمُ في سعي لمحتفل والـحظ ُيسدى الى العمال والكسل تعطى وإن كان ما يرجى على زحل أو مـانـعات عن المنشود والنول أن نـعـبد الرب في إيمان متـّكل مـن نـائبات ومن غدر ومن علل أو تشرق الشمس فيها دون مرتحل والـشـر ينبت فوق الطين والبلل شـوك الشرور وجذر الدفل والدغل والـعـابـثون بعمر السيف والدول مهما عملت فلن يرضوا على العمل فـي عظمك المر والأحشاء كالمهل لـلـتـابـعـين لهم بالأمر والسبل فـالـنـفـسُ تأمن للواسي ومعتدل لـلنفس والفكر من وهن ٍ ومن دجل | أزل