جَنَيتِ على مَقامِك يا جزيرة
15آذار2008
سامي رشيد
جَنَيتِ على مَقامِك .. يا جزيرة !
سامي رشيد
إلى السادة المحترمين ، القائمين على قناة الجزيرة ، المؤمنة بدين الإسلام ، المؤمنة بحقّ السفهاء في شتم الإسلام ، والطعن فيه ، عقيدةً ، وشريعةً ، ونبوّة ، وأحكاماً ، وأخلاقاً.. باسم حرّية الرأي ، وحرّية النقد ، وحرّية التعبير ..! كما لو أن الإسلام نظرية فلسفية ، ابتدعها أرسطو ، أو جان جاك روسو ! وكما لو كان محمد رجلاً من عامّة البشر، يحقّ لكل سفيه ، أو حاقد .. أن يتطاول علناً ، عليه ، وعلى رسالته ، ونبوّته ، والكتاب الذي أنزل عليه من ربّه ..!
أقدّم هذه الأبيات ، هديّة متواضعة ، تقديراً للجهود الميمونة ، التي تبذلها القناة الرصينة المؤمنة ! في تأمين مقتضيات الاحترام والتقدير والإجلال .. للإسلام العظيم ، ومقدّساته ، وحرماته ..!
جَنَيتِ على مَقامِك .. يا جزيرة !
| جَـنَيتِ على مَقامِكِ ، ياجَزيرهْ جَـزَرتِ حَياءكِ المَشكوكَ فيهِ عَـرفْـتِ بنيّةَ السلطانِ هذيْ تـثَـرثِر، ثمّ تَهْرِفُ ، ثم تَلغو ومـا يَـنْثالُ مِنها القَولُ حتّى تَـسُـلّ على العَقيدَةِ سيفَ حقدٍ ويَـعـلـمُ (فيْصلٌ) ماذا لدَيها وجاءَ بِها لِ(عَصْدِ!) الرأيِ حراً فـمَـن سَيلام حين يَقولُ يوما: | بـلا ذنب جَناه.. ولاجَريرهْ ! ألـيسَ مَصيرُ ربّتِهِ مَصيرهْ !؟ فـجـئتِ بِها مهرّجةً مثيرهْ ! بـطَعْنِ الدينِ..عاليةَ العَقيرهْ ! يَـكُـرَّ قَـبـيله يلغي دَبيرهْ ! علوجُ الشِركِ ماعَرَفوا نَظيرهْ ! مـن الدرَرِ النَظيمَةِ والنَثيرهْ ! (شَهيّاً!) كالعَصيدَةِ والحَريرهْ ! أمـيرُ القَومِ لمْ يَشْكُمْ أجيرهْ !؟ |
![]()