نهايةُ العَبيدْ !!

م. عز الدين سلامة

[email protected]

أَيُها الغافِلُ !!

قُل بِرَبِكَ : قُل لي :

بأَيِّ مدارٍ تَدورْ ؟

وبِأفلاكِ أيِّ مَناةٍ وعُزّى تَسيرْ ؟

أَيُها النابحُ المَسعُور  !

بِسِياطِكَ تُلهِبُ ظَهري

لِتُسكِتَني

أو أَبيعَ الضَمير

قُل لأيِّ الطُغاةِ تُعَوّي وَتُعلي الصَفيرْ  ؟

أيُّها العبدُ تَبّتْ يَداكَ فَتُبْ !

هُبَلٌ لَن يَدومَ وَلا اللّاتُ حَتى

كَفى غُرور !

فَغداً تنتَهي دَولَةُ الظالمينَ ويصحو

صباحٌ وَيُشرقُ نُور

وسَتمسي وَحيداً بلا سَنَدٍ

مُهملاً كالقَذى وَجناحاً كَسيرْ

نابحاً دونَ صوتٍ

تُداسُ بكلِّ النعالِ كما جيفَةٍ

قد بَئِستَ فَبِئسَ المصير !!!