مناجاة طيف

أبو همام

وتَهيجُ ثانية،، وكلَّ هُنَيهةٍ

في مُهجتي الكلَمى رؤى الأزهار ،،،،

وطُيوفُ أحلام المَودَّة والنَّقى

ومَباهجُ الأفراح ، والسُّمار ،،،،،

وتَمايلُ الأغصان في تلك الرُّبا

طَرباً على تغَريدَةِ الأطيارِ ،،،،،

لحنُ البَلابل غُنوةٌ مَعشوقةٌ

ضَحكَ الصباحُ لها معَ الإبكار،،،،،

وتَراقصَ النَّبعُ ُالرَّقيق مُتيَّماً

ينسابُ بين تمايل الأشجار ،،،،،

ربّاه،، هلْ سُقيا بها أرواحنا

تشفى ،، ومن عَذب الغَدير الجاري،،،،،

في ذلك الوادي،، وأطياف الصِّبا

والذّكريات،، وهوجة الإعصار ،،،،،

والزيزفون يفوح في أجوائه

عَبَقاً يهيجُ كموجةِ الأشعار....