أخت العقيدة
بوعلام دخيسي* /المغرب
[email protected]
*الاسم الكامل بوعلام دخيسي
السن تسع و ثلاثون سنة
المهنة موظف في قطاع البريد بمدينة وجدة
على الحدود الجزائرية
لي مشاركات شعرية في المدينة في حفلات و
منتديات تنظمها الجماعة التي انتمي اليها و هي جماعة العدل و الاحسان
لم اقم بعد بطبع اي ديوان وأرجئ ذلك الى
المستقبل ان شاء اللهلـكِ مِـنـي الـتـحـية و الوَلاءُ
ولـيـس لـدَيَّ غير الشعْرُ يُسْقى
اُغـازلُ مـن غزَتْ بالحُسْن شدْوي
أغـازلُ لا أغـازلُ كـالـجُـموع
وأقـصِـدُ عِـنـدَ لـيْلى بالقصِيدِ
ولا أخـشـى و إنْ رَجَـمُوا بغيْبٍ
أنـا لِـلـطـهْـر أمْضيْتُ عَهْدي
أنـا الإيـمَـانُ أوْحَـى بـالمَعَاني
إبـاؤُكِ أخـتَ عـزٍّ مَـن أتـيْتُ
سـأصـرخ لـلـجـهاد فلا تهابي
لـكِ سِـرْجُ الـخُـيول لك المطايا
نـجُـوبُ الأرض شـرقا ثم غربا
ونـفـتـح كـل حِصْن في الجبال
ونـفـتـح كـل حِـصْن أخطأتهُ
و دِرْعٌ لِـلـجُـيوبِ لدَى المَغازي
وعُـدَّتـنـا إذا حـمِـيَ الوَطيسُ
وخفضُ الصوت أرْعَبُ في الصُّدور
وفـي وَرَع الـعُيون صَدَى البَنادِقْ
وشـيـمـة ُ مَنْ عَداكِ الغدْرُ جَهْرَا
ويَـنـدُبُ وَيْـحَـكِ، سادَ الرِّجالُ
ويَـرْفـعُ لافِـتـاتٍ مِـنْ رَمـادٍ
يـرَدِّدُ ألـفَ لا فـي كـلِّ شِـعر ٍ
ويـبْـحَثُ في الكِتابِ وَكُلِّ سَطر ٍ
فـتـخـذ ْلهُ الحُروفِ لدى القوافي
ويَـهـتِفُ في النوادي ِ و المَحافِلْ
فـتـلـجـمُهُ الشقائِقُ في الحديثِ
ومـرْيَـمُ وَالـتـي جَاءَتْ تجَادِلْ
ويـزُعُـمُ بـالـحـقوق وبالعطايا
و أ ُسْـوَتـهُ عـلـى ظهْر المَنابرْ
فـيـا أخـتَ الـعَقيدِةِ هذا شِعري
وَيَـا أخـتَ الـعَـقيدِةِ هذا مَهْري
ويـا أخـتَ الـعَـقيدِةِ حان ختمي
فـهـذي أكـفـنـا لـلـه تـرْجو
ولـولا الله مـا طـابَ الـمَـدِيحُ
فـلـطـفـا بـالـحرائِر يا إلهي
و لـطـفـا ً بـالمُسيءِ إذا دَعاكَ
فـفِـيـنـا الـقـانِتاتُ السَّائِحات ُ
و فـيـنـا الأمّ ُ تـصْطبرُ الليالِي
و مِـنْ تـحْـتِ الـبسَاط لها جنانٌ
و أرْحـامٌ لـنا في القدْس ِ صَارَتْ
وفـيـنـا الـزَّوْجُ دُنـيا ثمَّ أخرَى
ومـرحـى بـالـبـنيَّة قرًّ عَيْن ٍ
ومـرحـى أخـتَ دِين قبْل طين ٍ
وهـذا الـشِّـعْـرُ قـدْ وَلى و إنيلـك سِـرْجُ الـخيول وَلِي الحداءُ
بـحَـبْـر الـفـخر يبذ ُرُهُ الثناء
فـطـابَ الـلـحْـنُ والتحَمَ الغِناء
فـعِـشْـقـي مِنْ صَغائِرهِمْ بَراء
صَـلاحـاً لا اُبَـالـي إن أسَاءوا
فـشِـعْـري لا نِـفـاقٌ لا ِريَـاءُ
وأكـتـبُ لِـلـخـلـودِ فـلا فناء
لِـنَـضْـم قـصـيدةٍ تدْعى الإباء
اُنـادي هـلْ تـرى يُـجْدي النداء
و ضـخـي العِشْقَ إن جَفتْ دِماء
وإن بَـعُـدَ الـمَدى ظهْري الفِداء
بـنـور يَـمْـحـو ما رَسَمَ المَساء
فـإمَّـا أنْ يَـلـيـنَ أو ِ الـجَلاء
سِـهـامٌ فـالـحِـجـابُ لنا لِواء
وَغـيْـرُكِ جـاء عـدَّتـه العَراء
عَــفــافٌ عِـفـة ٌ و حَـيـاء
وَصَـاروخ ٌ تـبـاركـه الـسَّماء
وسَـيْـفُ الـرَّدْع شـيمَته الوَفاء
وخـدْعَـتـهُ الـوَداعَـة ُ والبُكاء
وَ أنـتـنَّ الـنـسـاءَ لـهُمْ إماء
و يُـعْـلِـنُ لا، لـنْ يَـأتي النماء
فـلا يَـرْنـو وإنْ مَـلأَ َتـهُ لاءُ
لِـتـسْـعِـفـه القصَائِدُ و الهجاء
ولا بَـحْـرٌ يُـطـيقُ سِوى الجفاء
دُعـاة ُ الـنور و الإنصافِ جاءوا
ونـورٌ فـي الـكِـتاب كما النساء
فـيُـسْـمَـعُ في السَّماءِ لها النداء
وأسْـمَـى الـحَـقِّ عُهْرٌ وَارْتِماء
سُـفـورٌ لا حُـدودَ ولا انـتـهاءُ
و شِـعْـرُهُ فـانـظري أيْنَ البَهاء
و مَـهْـرُهُ فـانـظري أيْنَ الثراء
وخـيـرُ الـخـتْم في الكلِم الدُّعاء
ولـوْلا الله ضَـاقَ بـنـا الـرَّجاء
وَلا شِـعـرٌ تـلـوْتُ سِوى الرِّثاء
و إن قـصـرَ الحِجَابُ لكَ الوجَاء
ولا تـهـلِـك ْ إذا كـثـرَ الـبَلاء
و لا زالـتْ تـبـايِـعـك النسَاء
ومَـهـدٌ لِـلـطـفـولةِ و ارْتِواءُ
ويـكـفـيـنـا لـنـسْكنها انحِناء
لأشـبَـال ِ الـفـدا نِـعـم الوعاء
وفـي سَـكـن الـبُيوتِ لنا احْتِفاء
فـمَـوْلِـدُهـا الـبشَارَة ُ و الهَناء
ولـيْـس لِـغـيْـرها يَحْلو انتِمَاء
وَدِدْتُ لـوَ انَّ لِـي فِـيـهِ ابْـتِداءُ