بطاقة حمراء

عبد الإله الياداري

عبد الإله الياداري

مدينة تازة بالمغرب

[email protected]

آبـت  الـى آجامها تلك iiالأسود
كـم  خـيـبـت آمالنا iiوظنوننا
وتـنـاسـلت  نكساتنا وتشابكت
حمي الوطيس بملعب iiوتدحرجت
عـلـقـت بها أبصارنا iiوترقبت
أو  شـاردون نـود قذف iiاصابة
كـيـف الهجوم وصد كل مناوئ
ومـدرب  عـنـد التماس iiرأيته
ومـروض  فـوق الأريكة iiخلته
يـزجـي  الـلقاء بعلكة وطلاوة
مـسـتـدبـرا  ومـخلفا iiأشباله
أبـدى الشماتة في الصحافة معلنا
واعـتـل بـالتحكيم اثر iiهزيمة
وأضاف  : لومي للأسود iiونهجهم
كـم  بهرجت في وثبها iiوزئيرها
لم  تبد من شرف الليوث iiوطبعها
عـبـثـا يـود اللائمون iiتنازلي
أو لـم يـروا أنـي جلبت مهانة
لـي  عـاشـق وعشيقة وغنيمة
وكـذا  تـنصل في سفور iiملمحا
يـاجـاحدا خذ من نصائح شاعر
دع عـنك ترويض الأسود iiلأهله
ويـلاه  هـل من ساحب iiلبطاقة
يـاحـبـذا  عـاد الزمان بأمسه
أيـن الـزكـي وحارس iiومسير
يـالـعـبـة  كم أهدرت طاقاتنا
يـكفي  بنا لعبا وحجب iiمصائب
الـنـصـر  آت لا محالة iiمقبل



























مـكـلـومة وكماجرى أبدا iiتعود
وتـبـخرت أحلامنا بعد iiالوعود
وشـبـاكنا  كم هزها خصم لدود
كـرة  تـؤجج ثورة بين الحشود
والـخصم يكسب جولة ولها iiيقود
والقذف  يلغى خلسة عند iiالشرود
وأسـودنـا  قد كبلت بين iiالقيود
يـدعو  ويشحذ همة ضد iiالأسود
أسدا هزبرا حاز صيدا في النجود
وحـلاوة  بـين النواجذ والخدود
جـزر الـسباع يذقنها كرة iiكؤود
ان  الصحافة سوقت وهم iiالأسود
وهـزائم  تترى توالت من عهود
فـالكأس لا يحظى بها أسد iiودود
وتقهقرت  يوم التنافس iiوالصمود
الا  الـكـناية والتباهي iiوالجلود
وأنـا الـمنعم والمدلل في iiالقعود
واسـتـقبلوني بالحفاوة iiوالورود
فـلـم التنازل والتمنع iiوالصدود
في  عين حسادي وعشاقي iiعمود
فـلـرب قافية نهتك عن iiالجحود
ولـربما أحسنت ترويض iiالفهود
حمراء حان زمانها,هل من iiردود
أيـام كـنـا فـي الميادين نسود
ومـراوغ  ومـدافع عند iiالحدود
أين الحكامة في الملاعب iiوالنفوذ
ولـنـستعد زمن الريادة iiكالجدود
فـتربصوا واستنفروا كل iiالجهود