إيهِ يا صاحِ
01تشرين22014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
إيهِ يا صاحِ فحدّثْ ربّما إن عشتَها مثلَ الرُّؤى فتخيّلْها وقل لي أيّها قال لي : أرجو بأن يحكمَنا فأرى الرّاعيَ فينا عمراً نشر الإسلام في دنيا الورى فنرى فارسَ والرّوم هوى وإذا بالنّور يملأ قدسَنا * * * غيرَ أنّا لا نرى اليومَ بهِ فأرى صهيونَ تعلي رايةً غصبوا الأرض وأجلَوا أهلَها غيرَ أنّ الغُرَّ من فتياننا فخيار الحرّ إمّا نصرُهُ أو مماتٌ عنه يرضى ربّنا فترى منهم شهيداً صادقاً أو أسيراً راسفاً في قيده سمِّ مَن شئتَ تجدْهُ بطلاً سمِّهِ " إسلامَ جرّارٍ " فهل أفتبقى الأُسْدُ في القيد وها عبدوا السُّلطانَ لا خالقَهم أنكروا العُرْفَ ودستورَ السّما فتراهم حالفوا أعداءنا حسبوا سطوتهم خالدةً فغداً يلقَونَ ما قد فعلوا إن تربّصتم بنا موتَتَنا | معلناًعن أمانيك وما تخفي عشتَ من عمركَ ساعاتِ سرور تتمنّى سبقَها في ذا المسير عدلُ قرآنٍ ورأيٌ مستنير حقّق الأمنَ وبالعدل يسير ودعانا لجهادٍ ومصير فيهما تيجانُ ظلمٍ وغرور وإذا الأقصى به الحقُّ ينير * * * غيرَ عدوانٍ وشعبٍ يستجير هيَ للباطل والحلف الكفور أيَعيشُ النبتُ من غير جذور؟! رفعوا الرّايةَ واللهُ نصير وحياةٌ مثلما تحيا النّسور لبني الإسلام ، يا نِعمَ المصير أو جريحاً دمُهُ عطرٌ يفور شامخَ الهامة مرتاحَ الضّمير راسخَ الإيمانِ عبداً للغفور هو في الفعل سوى ذاكَ الهصور هم رعاةُ العُرْب في زهو الغرور في سبيل المُلْكِ قد مات الضّمير حاربوا الهمّةَ والرّأيَ المنير وأذاقوا شعبَهم كلَّ عسير ونَسُوا – يا ويلَهم - سوءَ المصير من نكيرٍ وفسادٍ مستطير فعقابُ اللهِ آتٍ والثّبور | الصّدور