جف اليراع
01تشرين22014
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
إني بلغت من الوعود جف اليراع وأي خير يُرتَجى هم يَدَّعون العلم في نَدَواتِهم كلُّ البلادِ من الطغاةِ تحرَّرَتْ يا شام إنك للعقول مدامة ٌ إن لاح َطيفك في فكري وفي خلدي * * * أنا عاشقٌ الأوطان كل قضيتي يا قدسُ يا نبعَ المواجعِ والأسى منْ لليهود إذا تمددَ غزوهم هم اليهود وقد تحدث عنهمُ أنا لا أصدقُ ماجرى وكأنني إنَّا بُلينا من عقودٍ أغلقت * * * أذناب ذلٍ والخداعُ مطية ٌ أنا سيدُ العشاق للشام التي يا شامُ إنكِ في القلوب ندامة ٌ كلُّ الشعوبِ تناوبت في حقدِها الشام تعرف من يهيم بحبها وأنا بحبِّ الشام أرفعُ هامتي | نصاباورزحت في ظل الغياب عذابا من كان في بهو الخديعةِ بابا حاشا وكلاَّ أن يكون صوابا إلا الشآم وما وجدت ُ جوابا صهباء يرشفها الحنين رضابا ضجَ الفؤاد وطار مني صوابا * * * أنْ لا أعيشَ كما الهوامُ ذبابا ماكنتِ في نبض الشعورِ غيابا والغزوُ يُعلنُ في البلادِ خرابًا ربُ الورى فتشرزمت أحقابا أرضى بحكم الطامعين ذئآبا كلَّ الحوارِ فأنبتتْ أذنابا * * * سارت بدرب التائهين ركابا حفظت حياةَ العاشقين مثابا فالصبر يهدي المؤمنين ثوابا والأرضُ أضحت جيفةً وخرابا وتفتَّحتْ نبصُ القلوبِ رضابا أرجو سؤالي أنْ يكون عتابًا |