أشغلت نفسي

د. نور إبراهيم الحداد

د. نور إبراهيم الحداد

أشـغـلـت نفسي بالمتاع و بالهوى
و  قـتـلـت نـفسي بالكآبة iiحسرة
و سـعـيت أطرق كل باب iiأرتجي
و  نـسـيت بابك يا إلهي, و iiالنوى
و الـلـيـل جـنّ على فؤاد غافل iiٍ
و سترت نقصى يا حبيبي في الورى
ظـمـآى  لعفوك يا إلهي, و iiالجوى
قـد  جئت أطرق باب عطفك iiغارقا
هـاكـم  كـتـابـي قد تعاظم iiذنبه
يـا نـفـس نـيران الدنى iiمقدارها
رحـمـاك هـل من توبة تمحو iiبها










حـتـى  هـوى قلبي من iiالعصيانِ
و  الـيـأس بـات مـوقداً iiأحزاني
عـطـفـا يـضـمد لوعتي iiبحنانِ
مـع  كـل ذنـب قـد أجف iiلساني
أضـحـى هشيما في لظى iiالأشجانِ
فـلـقـيـت مـنـي أسوأ iiالنكرانِ
قـد  لـف روحـي و اقشعر iiكياني
أرجـو  الـنـجاة على يدي iiرحمنِ
و  الـخير ساوى العهن في iiالميزانِ
جـزءا  مـن الـسبعين يوم iiهواني
صـدأ الـقـلـوب بـمنهل الإيمانِ