قَتْلُ القَافِيَةْ

ماجد بن سليمان

[email protected]

مَـنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ iiزَمَاني
أَيـنَ  الأحِـبـةُ قَدْ تَفَرَّقَ iiجَمْعُهُمْ
غَـابُـوا  فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا
مَـالـي  تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ iiيَدي
الـقَـلْبُُ  لَوْ تَشفيهِ ذِكْرَى iiأحِبَتي
يَـا صَـاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ iiخَاطري
أََطـيـافـهُـمُ  أَحْيَا بِهَا iiمُتَصَبِّرَاً
نَـشَرَوا لي الأكْفَانَ حَتَّى iiصَدَقْتُهُم
زَخَـرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ iiجَوَارحي
فَـوَدَدْتُ  لَـوْ أَني مَلِيكُ iiغِوَايَتي
مَـنْ  لـلعُيون المُغرَمَاتِ iiوَدمْعِهَا
مَـنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف iiالدُجَى
عِـفْـتُ الـدِيَارَ فَلَسْتُ إلا iiهَائِمَاً
عِـفـتُ  القَصَائِدَ قَدْ قَتلتُ القَافِيةْ
مَـا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَةُ iiعِندَمَا
مَـا الـعِـشْقُ إلا رَغْبَةٌ iiمَغمورَةٌ
لِـلْـحُـبِّ أَغْصَانٌ بَدَتْ iiمُتَفَرِّعَةْ
مَـالـي  إِذَا هَـتَفَ الغَرَامُ iiأَتَيْتُهُ
آهٍ  عَـلَـى الـلُقيا أَكَلَّتْ iiنَاظِريْ
وَقَـصيدتي، لا لَمْ تَعودِ iiعَشيقَتي



















فَـالـعِـشـقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني
أَطـيَـافُـهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ iiأَجفَاني
تُـبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ iiأَحزَاني
إَنـي أَفـيضُ مِنْ الهَوَى iiوَأُعَاني
مَـا عِشْتُ أَنْدُبُ لَحظَتي iiوَزَمَاني
فَـالـحُـبُ مِنْ نَار البِعَادِ iiكَوَاني
فـي  غُـربَـةِ الخِلَّانِ iiوَالأوْطَانِ
وَأَتَـوا  بِـلَحْدي وَالسُنونُ iiفوَاني
ضِـدَّانِ  كَـيـفَ الـضِدُّ iiيَتَّفِقَانِ
فَـبِـهَـا  أَذُوْدُ عَن الهَوَى iiالفَتَّانِ
إِنْ هَـبَّ حُزني وَانحَنَى iiوجْدَاني
إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
فـي  البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي iiأَشجَاني
مَـا الِـحـبرُ إلا صَاحِبٌ iiأَبكَاني
ضَـاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ iiحِرمَاني
يَـا  لَـيـتَـهُ للوَصْلِ قَدْ iiأَبقَاني
وَمَـوَاسِـمٌ قَـدْ قَـلَّـبتْ iiكُثْبَاني
رُغْـمَـاً  عَـنْ الآلامِ iiوَالأشجَانِ
يَـا كَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
غِـبْـتِ  وَجَـلَّاد الهَوَى iiأدهاني