كللي هامتي بتاج السماح
01كانون12007
حسين التلسيني
رَحَـلَ الـحُسْنُ عن مُحيَّا بـقـي الـبـدرُ دون بيض الجناحِ وذوى الـلـيـلُ رغم نبض الكفاحِ وارتدى الحَرْفُ سودَ ، سودَ الوشاح * * * يـامـلاكـي ، ويـانـشيد الأقاح يـادواءً شـدا لـدمـع الـجـراحِ يـاخـلـيج الهوى ، ودفَّ المِراحِ يـاكـرومَ الـقـصيد في كُلِّ راحِ أنـا بـابٌ يـتـوقُ لـلـمـفتاحِ كـلـلـي هـامـتي بتاج السَّماحِ واقـتـلـي اليأسَ ، قد طغا بالنباح واسـكـبـي من نهديكِ شهْدَ الراحِ ودعـي الـمـلـتقى تمور الفلاحِ أقبلي ، واصفعي مُحيا السَّراحِ (*) لأزفَّ الـبـشـرى لـحيِّ المِلاحِ | الصباحوطـوى ظـهـرَهُ سـعيرُ وأسـيـراً غـدا لـعصف الرياحِ وهـوى الـنـجـم بين فكِّ البطاحِ والـهـوى شاخ من جراح الجراحِ * * * يـاسـلامَ الـضـياء في كلِّ ساحِ يـاسـحـابـاً لـوى أكفَّ الجُناحِ يـاكـنـاري ، ويـابذورَ الطِّماحِ يـاسـراجـاً سـمـا بزيت المُباحِ ويـرى فـيـهِ نـفـخـة الأرواحِ فـفـؤادي غـدا طـعـام الرماحِ قـتـلـهُ أجـرٌ خـافـقٌ بالصباحِ فـفـمـي كـأسُ الـحِلِّ والأفراحِ وفـراتـاً لـطـفـلـنـا يانجاحي قـيـدي كـفـيـهِ بـقيدِ الصلاحِ إنَّ في البشرى زمزمي ، وانشراحي | النواحِ
ألسراح : الطلاقُ.