رمضان كم يسري ودادك في دمي
15أيلول2007
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
رمضان كم يسري ودادك في أقـبـلـتَ بـالنور السنيّ تبثه ُ فـأتـيـت بالطهر النمير منابعا وصـببتَ من مزن الإنابة أبحرا ووهـبـتَ روحَ المؤمنين بُراقها وسكبتَ في الجسم الصيام فأورقتْ وجـعـلتَ مَعْد الأثرياء يسومها ونـشـرتَ نسرين التراويح التي ويُـصـفـد الـمُـرّاد فيك كأنهم ونثرتَ من بركات ربي في الدُنا وبـسـطتَ غفران الإله ورحمة وحـويـتَ مـن بين الليالي ليلة رمـضان أنت الحبّ دثر أضلعي ألـقاك و الشوق الرصيص يهدّني فـأعـانق الطاعات حتى أرتوي وأرفّ فـي الـتسبيح طيّارا علا هـا قـد أتـيتَ ببسمة ٍ وضاءة ٍ رمـضـان لاتـجزعْ لليل مآلنا إن طـال بالجور الغشوم جثومه والـنصر سنته التغيّر في الحجى أدعوك يا من أدرك الشهر الكري واعـقـدْ لـواء العزم خيّالا على | دميويـطيب لحنك بالمدائح في فـي كـلّ قـلب للرسالة ينتمي تـجـري ترقرق في حنايا المسلم لـلـتـائـبين.. عطاء ربّ مُنعم تـعـلـو بـهـا رفرافة كالقشعم بـالـصـحّة الأبدانُ عند الصُوّم مـا سـام بـطـن البائس المتألم هـبّـت تـنادي للمصلي أن قم سـيـقـوا أولاء جـميعهم للقمقم دُرّا بـهـيّـا سـاطـعا كالأنجم فـي فـيئها عن حرّ نار نحتمي مـن قـامـهـا شدّ النجاة بمغنم يـنساب بالتحنان في قلبي الظمي مـن بعد عام كاد يطحن أعظمي وأداعـب الأنـوار غـيـر مذمّم لـلـفـرقـديـن بـغنوة المترنم لاحـتْ ولـكـن أمـتي لم تبسم رغـم الـظـلام الـفجر للمتظلم فـلأن عـهـد الله ذا لـم يـبرم بـالـوحي لا عن بُعده المستحكم م ألا اغـتـنـمـه بـتوبة وتندّم درب الـهـدايـة فارسا لم يُهزم | فمي