عزفٌ محليٌّ

محمد إبراهيم الحريري

محمد إبراهيم الحريري / سوريا

[email protected]

هل  أقلعت عني طريقُ iiخطوبي
وبـلادة الآهـات فرَّت من iiدمي
واجتثَّ حلمي من سرير iiحكايتي
ما زال في عينيك يبحر iiخاطري
رفـقـا، إليك ولا اعتذار iiأطيقه
نـار عـقور في بيادر  iiفرحتي
هـجـرٌ  مَـحليُّ القرار iiسمعته
فـتـرهَّلتْ لغتي وكنت iiأصونها
لا  تـذكري للشعر صمتي iiبعدما









ودخان يأسي زال عنه  شحوبي؟
لـيدي  تصارعني زفير غروبي
شـبـح  ونام على شفير iiأديب؟
فـلم القنوط من الأصيل؟ iiأجيبي
مـني بأطراف العفافِ خذي iiبي
مـرَّتْ ولـم تترك كفافَ iiلهيبي
يُـمضِي عليَّ/كِِ قساوة iiالتغريب
بمداد  عمر  قبل فصلِ مشيبي ii
قـطعتْ جَهِيزَةُ قولَ كلِّ iiخطيبِ