طواف
25آب2007
أنس الدّغيم
طواف

أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
| في الزّهرِ حينَ ينوسُ الزّهرُ في الشّجَرِ و فـي حـفـيـفِ وريـقاتٍ يمرُّ بها و فـي حُـمـيّا كؤوسِ العاشقينَ على رأيـتُ بِـدعَـكَ في هذا و ذاكَ و ذا يـا نـفـسُ حجّي إلى مولاكِ راضيةً | وفـي الـبـلابـلِ تشدو ساعةَ السّحَرِ مـن الـنّـسـيمِ هفيفٌ رائقُ الخَطرِ شـفـاهِ سُـمّـارهـا في لحظةِ السّمرِ يـلـوحُ مـرتـسماً في أروعِ الصّورِ و طـوّفي في مجالِ الحبِّ و اعتمري |
غيابٌ وحضور
| يا رسولَ الحبِّ شابَ الرّأسُ شابْ قُـلْ لـهُ إن طـابَ بُعدي عنده إنْ يـكـنْ قد غابَ عنّي إنّ لي كـمْ لـقِـيْ قـلـبي أناساً بَعده إنْ يـعـذّبـنـي فـإنّي صابرٌ | مـنذُ نجمُ الحبّ عن عينيّ غابْ إنّ عـيشي في هوى عينيه طابْ خـاطـراً عن غيرهِ و الله غابْ كـلّـهم عندي سرابٌ في سرابْ أجـملُ الأشياءِ في الحبِّ العذابْ |
![]()