نغمة الثوار
02كانون22010
عبدالقادر عبدالقادر
نغمة الثوار
عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا
ورفـعـت عـيني للسماء كـيـف الـحـياة تبيعنا أعمارنا بـل كـيف بخسًا من يبيع قضيتي مـلـيـار نجمعهم وحاصل جمعنا طـرح وضـرب ثـم قسمة ظالم حـارت خـطـاي وكلما أرشدتها مـن يرتق الحلم المهيض جناحه ؟ بـتـنـا نـراع من القطا ومثيله ونـظل نهجو في العروبة عجزها أعبادة الأصنام في عصر الفضا ؟ قـلـبـي ومـن فرط الأسى جبل مـزق الـنـفوس تهدلت مما ترى وإذا تـعـثـرت الأمـاني دربها ومـقـت فـي قـولي لعل وحبذا مـن نصف قرن والقرون برأسنا عـرض الحرائر في النوازل نخوة وكـذا لصوص القدس تسرق أمة والـدمـع تحبسه الرجولة والحيا صـبر المرابط هل يظن سفاهة ؟ لاتـحـقـرن مـن الرجال نحافة إن الـثـقـاب إذا اسـتقام لعوده رفـع الـغطاء عن البصيرة لحظة قـمـر تـبـدى لـلـقصيدة بدره هـذا الـذي فـي الأفق غيم زائل إن نـعـدم الأعـوان نعلم عوننا بـلـد إذا ذل الـحـصار أصابه يـلـتـف حول القدس كل موحد والـقـدس فـي فلك السماء مداره مـا العرب دونك يا عرين فتوتي قـولـي مـفـاخـرة بـأنك درة أنـكرت في شعري صغائر نظمه سـأظـل أغـترف القصيدة مزنها قـهـر الـيهود على ربوعك ثلة يـا نـغـمة الثوار كم من عازف يـسـترجع القدس السليب مكبرًا يـرمـى عـن الله الـقوى برمية هـذا الـذي إن جاع يطهو صخرة أنـفـاسـه لـهـب تـميز نقمة إن الـمـنـايـا تـشـتكى إقدامه لا يـفـجـعـنك أن تشرذم قومنا إنـا نـعـد مـن الـقذارة طعمة إنـي أنـام عـلـى اليقين وسادة مـن مـبرق للصبح أعرف أنني كـم أذكـر الموت فأضحك هازئًا ونـمـوت فـي شمم ونترك شبلنا ولأنـزعـن لـه أواخـر نـزعه أمـيـة الـغـزل الشفيف سنمحها فـلـكـل قـلـب كعبة يسعى لها سـأزف لـلأكوان بشرى عرسنا مـرض الـحـياة شفيته بشهادتي إنـا عـلـى وعـد سنملك أرضنا | أسائلهكيف السبيل إلى الخلاص وسائله ؟ وتـظـل تنخر في الفؤاد شواغله هل يستوي صلب القرار وسائله ؟ صـفـر . فأنى للحساب مسائله ؟ لـلـكـسر في دنيا الطغاة جداوله ضـلت عن الموج الهدير سواحله إن قـل نـاصـره تـكاثر خاذله زيدت على القلب الضعيف مراجله واحـسـرتـاه وقـد تحكم سافله ويـكـل فـي جسد الشريعة كاهله تـتـشـقق الأحزان وهى جنادله ويـنـازل الـصدر العليل نوازله كـل الـبـعـير برحله أو راحله أنـظـل فـي ساح الكلام نقاتله ؟ سـبـب الشقاء وبالمسير سلاسله أيـضـيـع يتم أن توارى كافله ؟ وتـمـيد في الوطن المنيع معاقله وبـلـحـظـة تـأتى إلى رسائله أو لـيس في بطن الأديم زلازله ؟ فـالـعزم من نبع الوريد كمناهله لا شـيء فـي دنيا الحريق يماثله يـسـديـك علمًا قد تمادى جاهله وشـدت على غصن البيان بلابله فـي طـرفـة لـلعين يأتي زائله مـطر الدعاء على الحدود جحافله أضـحـى مـنارًا للنواقص كامله تـمضى على فرض الزمان نوافله وقـلـوب كـل الـعاشقين منازله إلا غـثـاء تـسـتـبـاح قوافله ولـكـف أمـتـنـا القدير أنامله فـعـدا عـلى بحر القوافي وابله فـلـيـتركوا شعري يقاتل باسله بـالـعـز تسعى وهى نعم شمائله تـسـبى السماع لدى البقاع قنابله الله أكـبـر لا يـخـيـب مؤمله لا رمـى فـي فـعل العباد يماثله والـخـير في شبع البطون دلائله ودمـاؤه زيـت الـسراج مشاعله والـطـير تمرح بالشهيد حواصله فـالـمـجـد تسعى بالتمام أوائله ولـكـل خـنـزير يجوع مزابله وتـداعـب الأحـلام فـيه حلائله وعـد الـسـماء له القلوب حبائله إن ظـن يـثـكـلـني فإني ثاكله لـتـظـل تـرجف للعدو مفاصله ومـن الـفجيعة أن تموت أرامله ولـطـابـع الحسن الجميل نغازله ولـكـل كعب في الجمال خلاخله وتـزيـد في صلب الشهيد عقائله لـلموت في عرف الرجال فضائله وتـعـود للقدس الخصيب سنابله |