الهُدَى مَذهبي

محمد إبراهيم الحريري

الهُدَى مَذهبي

محمد إبراهيم الحريري / الكويت

[email protected]

تـشـيَّـعـتُ  في حبٍّ تراه المذاهب
بـطـوفـان فوضى داهم القيل توبتي
أمـارس  جـرحـا بـالوكالة عن iiدم
إلـى  أي جـرف أرتجي منه iiعصمة
أظـن  بـهـا حـسـنَ الذهولِ تعيده
فـآوي لـخـوفي بعدما هرَّب الصَّدى
لـمـاذا تـسـوِّلـتُ الـنـجومَ iiتقيَّة
تـثـيـر انتباه البحر أمواجُ  iiحسرتي
*                 *               ii *
لإيـلاف  حبي رحلة الصيف iiساحلت
لـقـدْ  نـاهـز الـدمع الفقيه iiبآهتي
بـهـا  رمـقـي الريفي يذوي iiغواية
وبـيـنـي وكأسي جرعة الهمِّ iiتنجلي
وعـشـت  أواسـيـني بيعقوب iiكلما
وبـيـن الهدى والروح إسكندر iiالهوى
بـصيص غدي في آخر السهد iiينزوي
فـأخـشـى على خديك تجنح iiنظرتي
إلـى  مـلـتقى القلبين والوعد iiهادئ
غـدي مُوسويُّ البحر والخضر iiمهتدى
أََمِـنْ تـحـت أنـقاض السهادِ iiتَلمُّنِي
نـصـابي  من الآلام عشرون iiمبضعا
ومـن  بدعة التهديد بالصمت iiأجهزتْ
فـكـم يـسـتتاب الثغر من بعد حِنثه
*                 *                ii*
أسـافـر لا جـنـبي خيالي، وفطنتي
بـسـطـرين من حُمُّى اليراع قرأتُني
وأحـجـمـت عني غصَّةً، لا iiأريدني
فـأعـلـنـت  أنـي لـلهدى iiمتشيِّعٌ
فـكـونـي لـتشريعي الحريري iiقبلة
لأقـرأ  فـي إنـجـيـل عينيك نخلة
بـأفـيـائـهـا أسقطت عني iiولايتي
تـخـثـرت  الأحلام في قاع iiغربتي
وشـيـبـي  بـريعان المعاناة iiموغل
فـيـندس نصفي تحت عيني iiضيافتي
ومـن  طـهـر آل البكر تغنيه iiشعلة
فـلا  يـصطلي منه الطوى ماءَ iiسيره
ومـن قـبـس الهدي الموافق iiرحلتي
قـلـيـل مـن النفي الذي مس iiلهفتي
ويـغـضي  لسان الدفء عني خطيئة
وبـاتـت عـلى أكتاف وجدي iiقصيدة
فـأرسـلـت فـي إثـر المدائح iiبردة
تـحـريـت  إذعان الكروم iiلصحوتي
تـركـت  حـقول اليأس تجتر iiغيمة
تـبـوء بـقـنـديـلي زوايا iiعصية
دمـي  صـابـئـي الوكز كيف أقيمه
قـطـيـع  ذنـوبـي سمَّنتها iiجنايتي
ولـم يـقـتـبـس من سامريِّ iiخياله
أنـا كـاظـمـي الحب مهدية iiالرؤى
بـآل  الـهـدى آنـسـت قلبا iiمؤهلا
لـي  الـعترة الخضراء روح iiوهديها
ولـسـت  إلـى أي الـبيوت مهاجرا
لـه الطرف الأعلى من الجود، iiوالندى
ومـا  كنت قاب الذود عن حوض iiردة
عـلـى  خجل تمشي ورائي iiقصيدتي
تـلـقـيت  من جَدِّي الحسينِ صحيفة






















































بـرفضي  النوى نصفي البعيد iiيقارب
وبـيـنـي ومـا لاقيتُ حالتْ iiنوائب
صـدوق  بـه إخـوان يوسف iiطالبوا
أشـدُّ نـجـاةً، حولَها الموتُ iiسائب؟؟
لـبـالٍ طريح السهو  بالجهل iiضارب
سـؤالا  لـه مـن غلمةِ الهمسِ iiقالبُ
وقد  كاشفت درويش عشقي الحواجب؟
وتـجـثـو  عـلى أشلائهن iiالمراكبُ
*                 *                ii*
فـؤادا أذاقـتـه الـفـراغَ iiالنواصبُ
فـتـاوى  ولـم تكفرْ بدربي iiالحقائبُ
وتـوغـل  في عمق الضمير iiالمناقب
لـتـبـدأ حـانـات الـغرام iiتشاغب
أشـاح فَـمَـا تاهتْ بعذري iiالمشاجب
يـسـاوي لـئـلا يـهدم الحبَّ iiناقبٌ
ولـمَّـا  يَـجِـدْ عـينيَ فيه iiالتثاؤبُ
ولـم  تـعـترف أني لعينيك iiغاصب
أتـابـعـنـي  حـيـنا وحينا iiأراقب
بـه نـاظـري والـقلب  لليتم iiقارب
أحـاديث صرعى فوقها الحلمُ iiشاحبُ؟
وجـرحـي  هـمومي والعناءَ iiيداعبُ
عـلـى حمرة العذر الشفيف iiالرغائب
بـخـضرة روح قد  رعاها iiالتقارب؟
*                 *                ii*
بـظـلـي  الذي مازال جنبي iiتطالب
بـلون   معاناة السحاب أُخَاطَبُ ii
وحيدا وعجزي من شفا الحيف غاضب
ولـو  أهـدرتـنـي للكلام ii الأقارب
فـإن هـدى الأسـلاف وجدي iiيراقب
وحـارسـهـا من غَيْرة الليل  iiحاجب
لـتـرعى  فلول الطفل بالعشق كاعب
وقـد  عـزَّ صَفْوٌ والخطايا iiتكالبُ.!!!
ولا  تـرتـجـي منه الغيابَ iiالذوائب
بـمـتـكـئ  قـد جـانبته iiالمتاعب
عـن  السير في وديانه القلب iiضارب
فـتـعـدو  إلـيـه بالقَبُولِ iiالمشارب
تـداعت  إلى عيني قراري iiالمضاربُ
تـسـاويـه بالصمت المريح iiالعواقب
فـتـحـنـث بالعفو الرقيق iiالشوائب
لـها الغرب شمس والشروق iiالمغارب
فـعـادت تـوشـيـها الأناملَ iiكاعب
وكـانـت  بـسـكر تعتليها iiالثعالب.
بـأضـلاعـها شوك  وبالشوك iiجانب
ومـا زال آنـاء الـظـلام يـغـالب
عـلـى  صـدر ثأر لم تطأه iiالكواكب
عـلـي/ك، وراعـيها به التيه iiراغب
خـطـىً  عاجلتها بالمساس  iiالغياهب
بـنـانـي  وكـفي لم تخنها iiالمطالب
لـحـبٍّ يـعـانـيه الجنونُ iiالمناسبُ
سـبـيلي  إلى بيت له الطهر iiصاحب
ولـكـن  لأسـماهن  تجري المراكب
لـه  خـادم والأصـل لـلفرع iiجاذب
تـؤهـلـهـا لـلـخائضين iiالركائب
فـتـطـعن  بالحبر البريء iiالكواعب
بـنـور  مـعـانـيها تدور iiالمذاهب