الهُدَى مَذهبي
02كانون22010
محمد إبراهيم الحريري
الهُدَى مَذهبي
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
تـشـيَّـعـتُ في حبٍّ تراه المذاهب بـطـوفـان فوضى داهم القيل توبتي أمـارس جـرحـا بـالوكالة عن دم إلـى أي جـرف أرتجي منه عصمة أظـن بـهـا حـسـنَ الذهولِ تعيده فـآوي لـخـوفي بعدما هرَّب الصَّدى لـمـاذا تـسـوِّلـتُ الـنـجومَ تقيَّة تـثـيـر انتباه البحر أمواجُ حسرتي * * * لإيـلاف حبي رحلة الصيف ساحلت لـقـدْ نـاهـز الـدمع الفقيه بآهتي بـهـا رمـقـي الريفي يذوي غواية وبـيـنـي وكأسي جرعة الهمِّ تنجلي وعـشـت أواسـيـني بيعقوب كلما وبـيـن الهدى والروح إسكندر الهوى بـصيص غدي في آخر السهد ينزوي فـأخـشـى على خديك تجنح نظرتي إلـى مـلـتقى القلبين والوعد هادئ غـدي مُوسويُّ البحر والخضر مهتدى أََمِـنْ تـحـت أنـقاض السهادِ تَلمُّنِي نـصـابي من الآلام عشرون مبضعا ومـن بدعة التهديد بالصمت أجهزتْ فـكـم يـسـتتاب الثغر من بعد حِنثه * * * أسـافـر لا جـنـبي خيالي، وفطنتي بـسـطـرين من حُمُّى اليراع قرأتُني وأحـجـمـت عني غصَّةً، لا أريدني فـأعـلـنـت أنـي لـلهدى متشيِّعٌ فـكـونـي لـتشريعي الحريري قبلة لأقـرأ فـي إنـجـيـل عينيك نخلة بـأفـيـائـهـا أسقطت عني ولايتي تـخـثـرت الأحلام في قاع غربتي وشـيـبـي بـريعان المعاناة موغل فـيـندس نصفي تحت عيني ضيافتي ومـن طـهـر آل البكر تغنيه شعلة فـلا يـصطلي منه الطوى ماءَ سيره ومـن قـبـس الهدي الموافق رحلتي قـلـيـل مـن النفي الذي مس لهفتي ويـغـضي لسان الدفء عني خطيئة وبـاتـت عـلى أكتاف وجدي قصيدة فـأرسـلـت فـي إثـر المدائح بردة تـحـريـت إذعان الكروم لصحوتي تـركـت حـقول اليأس تجتر غيمة تـبـوء بـقـنـديـلي زوايا عصية دمـي صـابـئـي الوكز كيف أقيمه قـطـيـع ذنـوبـي سمَّنتها جنايتي ولـم يـقـتـبـس من سامريِّ خياله أنـا كـاظـمـي الحب مهدية الرؤى بـآل الـهـدى آنـسـت قلبا مؤهلا لـي الـعترة الخضراء روح وهديها ولـسـت إلـى أي الـبيوت مهاجرا لـه الطرف الأعلى من الجود، والندى ومـا كنت قاب الذود عن حوض ردة عـلـى خجل تمشي ورائي قصيدتي تـلـقـيت من جَدِّي الحسينِ صحيفة | بـرفضي النوى نصفي البعيد وبـيـنـي ومـا لاقيتُ حالتْ نوائب صـدوق بـه إخـوان يوسف طالبوا أشـدُّ نـجـاةً، حولَها الموتُ سائب؟؟ لـبـالٍ طريح السهو بالجهل ضارب سـؤالا لـه مـن غلمةِ الهمسِ قالبُ وقد كاشفت درويش عشقي الحواجب؟ وتـجـثـو عـلى أشلائهن المراكبُ * * * فـؤادا أذاقـتـه الـفـراغَ النواصبُ فـتـاوى ولـم تكفرْ بدربي الحقائبُ وتـوغـل في عمق الضمير المناقب لـتـبـدأ حـانـات الـغرام تشاغب أشـاح فَـمَـا تاهتْ بعذري المشاجب يـسـاوي لـئـلا يـهدم الحبَّ ناقبٌ ولـمَّـا يَـجِـدْ عـينيَ فيه التثاؤبُ ولـم تـعـترف أني لعينيك غاصب أتـابـعـنـي حـيـنا وحينا أراقب بـه نـاظـري والـقلب لليتم قارب أحـاديث صرعى فوقها الحلمُ شاحبُ؟ وجـرحـي هـمومي والعناءَ يداعبُ عـلـى حمرة العذر الشفيف الرغائب بـخـضرة روح قد رعاها التقارب؟ * * * بـظـلـي الذي مازال جنبي تطالب بـلون معاناة السحاب أُخَاطَبُ وحيدا وعجزي من شفا الحيف غاضب ولـو أهـدرتـنـي للكلام الأقارب فـإن هـدى الأسـلاف وجدي يراقب وحـارسـهـا من غَيْرة الليل حاجب لـتـرعى فلول الطفل بالعشق كاعب وقـد عـزَّ صَفْوٌ والخطايا تكالبُ.!!! ولا تـرتـجـي منه الغيابَ الذوائب بـمـتـكـئ قـد جـانبته المتاعب عـن السير في وديانه القلب ضارب فـتـعـدو إلـيـه بالقَبُولِ المشارب تـداعت إلى عيني قراري المضاربُ تـسـاويـه بالصمت المريح العواقب فـتـحـنـث بالعفو الرقيق الشوائب لـها الغرب شمس والشروق المغارب فـعـادت تـوشـيـها الأناملَ كاعب وكـانـت بـسـكر تعتليها الثعالب. بـأضـلاعـها شوك وبالشوك جانب ومـا زال آنـاء الـظـلام يـغـالب عـلـى صـدر ثأر لم تطأه الكواكب عـلـي/ك، وراعـيها به التيه راغب خـطـىً عاجلتها بالمساس الغياهب بـنـانـي وكـفي لم تخنها المطالب لـحـبٍّ يـعـانـيه الجنونُ المناسبُ سـبـيلي إلى بيت له الطهر صاحب ولـكـن لأسـماهن تجري المراكب لـه خـادم والأصـل لـلفرع جاذب تـؤهـلـهـا لـلـخائضين الركائب فـتـطـعن بالحبر البريء الكواعب بـنـور مـعـانـيها تدور المذاهب | يقارب