ما أجمل التعليم في يد مخلص
26كانون12009
شريف قاسم
شريف قاسم
تـحـلـو ثيابُ الفخرِ تـزدانُ تـحـملُها المنى بأكفَِها مـا الـعيشُ إلا بالهدايةِ والرِّضا وبـنـشـأةٍ روحـيَّـةٍ عُـلويَّةٍ وبِـسِفرِ شرعتِنا الكريمةِ: نورُه بـالوُدِّ والخُلُقِ السَّويِّ ، وبسمةٍ بـالـسُّـنَّةِ الغرَّاءِ : هديُ مُحَمَّدٍ وبـمنهجِ الإسلامِ في صُنعِ العلى تحيا النفوسُ على الطهارةِ تجتلي وأرى بـه لـلأوفـيـاءِ مكانةً ولـطـالما اجتمعتْ لديه أصولُها وتـفـوهُ ألـسـنةٌ ، وتُثني أُمَّةٌ جـمعتْ يدُ التعليمِ مَنْ صانوا له فـرأوْهُ بـالأدبِ الـرفيعِ مقَدَّمًا إنَّ الـمـعـلـمَ في يديهِ رسالةٌ أغـنـى الوفاءَ بجِدِّه ، فتعدَّدتْ مـا أجـمل التعليمَ في يدِ مؤمنٍ خُـلُـقٌ كريمٌ في صفاءِ سريرةٍ وبـشـاشةٌ يستأنسُ الطلابُ في ومـن الـسَّـجايا مايؤهلُ أهلَها ومـن الـرعايةِ والعنايةِ إذْ جنى ولـقـد أتـى القرآنُ في تبيانِه فاقرأ ( وكان أبوهما ) في سورةٍ آبـاؤُنـا الـبركاتُ عاشوا ركَّعًا وبـهم بفضلِ الله يحدونا الهدى ولـربَّ داعٍ مـنـهُـمُ ، بدعائِه فـاهنأْ بدينِك ، واطلب العليا به إنَّ الـمعالي ليس تنأى عن فتىً والـناسُ أجناسٌ ، وفي أعمالِهم ولـربـمـا تـعـفو المعالمُ إنَّما لـكـنَّـها تبقى وإن طالَ المدى وهـو الإخاءُ يظلُّ يعمرُه الوفا فعلى منابر نور جنَّاتِ الخلودِ ... مـاكـان يشغلُهم سوى صدقٍ إذا طـوبـى لمَن ألقى خطاهُ عزيزةً | بالإيمانِوتـرفُّ بـيـن منابتِ فـي ظـلِّ أُنـسِ الراحمِ المنَّانِ وبـمـا يرى الأتقى من اطمئنانِ تُـغـني طموحَ المؤمنِ النشوانِ قـد فـاضَ سلسلُه على الأكوانِ تـعـلو على الأكدارِ والأشجانِ صـلَّـى عـلـيه اللهُ كلَّ أوانِ وبـفـيضِه المنسابِ في القرآنِ فـضـلَ العطاءِ ووافرَ الإحسانِ تـزكـو بـهذا المؤمنِ الرباني تـحكي بهنَّ الصِّدقَ في الوجدانِ حـبًّـا بـهـذا الفارسِ المتفاني حُـسـنَ الأداءِ ، وفائحَ العرفانِ يـنـأى عن التفريطِ والحرمانِ لـم يُـخـفِـها أبدا على إنسانِ فـي الـمكرماتِ مناقبُ الفتيانِ يـولـيـه مـن جهدٍ بغيرِ توانِ ووفـاءِ عـهـدٍ ، ثم حُلوُ لسانِ أبـهـى مـعاني نسجِها الرباني لـلـفوزِ من خُلُقٍ وطيبِ معانِ هـذي الـمآثر من جنى الولدانِ بـنـديِّ مـايُتلى مدى الأزمانِ ذهـبـتْ بـسرِّ عجائبِ الفرقانِ لـلـهِ فـي الأفـراحِ والأحزانِ ويـردُّ شـاردَنـا إلـى الإيقانِ نـالَ ابـنُـه مـن خيره الفينانِ وارفـلْ بـبهجةِ خُلْقِك المزدانِ عـاشَ الـسنينَ بأطهرِ الأردانِ تـلـفـي نـقيَّ المحتدِ المِرنانِ لـولـوغِـهـا بالزُّخرفِ الفتَّانِ إنْ شـاد هـا الإنـسانُ بالإيمانِ فـي الله ، لافي الزورِ والبهتانِ ... لـقاءُ مَن عاشوا بلا بطلانِ دارت رحى الهفواتِ في الخلاَّنِ فـي موطنِ المجدِ الرفيعِ الهاني | الريحانِ