عَوْدة الشُّعاع الغارب
26كانون12009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
أتـحـيا بيْنَ وهْمِك في اقتناع فـؤادُكَ لا تـزالُ بـهـا المَنايا خـيالكَ عن حياتكَ في انفصال أقـولُ أمَـا بـعَـزْمِكَ مِن بقايا هـي الأمـواجُ هـائجة تلاقتْ إذا لـمْ تـدركِ الـيومَ الشواطي تـرَفـعْ فـي عُـلوِّكَ عَنْ بقاع أمَـنْ وَلِـيَ الإمارة في شباب أتـسـكـنُ في مقابرَ مِن ظلام أريـدكَ و اعـتـزالكَ راحَ عنا تـواجـهُ بـالـحـمائم كلّ نِدٍّ عـرفـتـك ذا فضائلَ شامِخاتٍ أريـدُكَ فـي الكتيبةِ مِن رجال شـعـاعَـا قد غزا سُودَ الليالي أشـاهِـدُ سـاحة الإبداع ملأى " فـلا والله مـا في العيش خيرٌ" تـنـاديـكَ الـدُنا يا صاح طرّا أريـدُكَ غـيْـرَ هـيَّابٍ سَحَابا نـتـوقُ إلـى منابرَ مِن ضياء | !ومـا بَـيْـتُ العناكب بالقِلاع بـصَـدّكَ لـلنصيحةِ في امتناع وعـقـلـكُ سـاكنٌ خلفَ القِناع تـعـيـدُكَ فوق أوهامِ الخِداع ! وهـذي الـفـلكُ واهية الشراع فـعُـمْـرَك ذاهبٌ نحْوَ الضياع مِـن الأوهـام لا تـسْـكنْ بقاع على الأمراء يُصْبحُ في الرِّعاع ! ونجمُك في الأعالي والارتفاع ! لـتـصبحَ صاحبََ الأمْر المُطاع سـقـيـم حـامِل سُوءَ الطباع عـشـقتكَ في الأناةِ وفي اندفاع شِـدادٍ وَسْـط دائـرةِ الصِّراع بـنـور مِـنِ جـلال الحقِّ داع بـهـا الآلافُ مِـن سَقطِ المتاع إذا انـتفشتْ على الحقِّ الأفاعي لـيُـشرقَ في الدُنا نبْضُ الشُعاع بـشـائـرُ فالسَّحابُ إلى انقشاع لـنجعلَ مِن صحاريها المَراعِي | !