لا ما غاب الرجال
09حزيران2007
ابن الفرات العراقي
لا ما غاب الرجال
ابن الفرات العراقي
إلى الأستاذ الشاعر احمد هواس قراءة في قصيدته (غاب الرجال)
مـا أوقـد الـشوق إلا جذوة فـسـال نـزفـا سـماوي السنا القا وفـاض نـهـرا مـن الآلام مـندفقا مـاهـاجـني الشوق من شوق أكابده مـسـكـونـة كـل أنفاسي ومجهدة مـلـيـئـة بـالأسى القتال أوردتي أنـا أعـيـش صراعا جر... داخلنا أمـسـت كـتـابـتـنا فينا مغامرة عـيـن الـرقـيـب تباري كل قافية عـشـنا احتراقا لهذي الأرض محنتنا مـرت سـنـون جرعنا كاس علقمها قـتـل دمـار يـغـاديـنا بلا سبب فـمـعـقـل الـظلم مهما طال جانبه هـذا الـخـراب بـنا ما زال مجمرة وهـم حـريق الردى فينا لقد نسجوا وأوغـلـوا فـيـه حقدا _ دونما ذمم كـمـا أهـانوه حتى ضج ... باطلهم الله يـا وطـني كم صحت من وجع سـور بـداخـلـنـا سور يحاصرنا تـنـمـر الـموت في احيائنا عطشا مـاذا جـنـيـنا سوى التهديد نبرقه ويـسـفـح الوجع الطاغي جوارحنا مـنـذ انـتحرنا وعشنا حرب أنفسنا * * * يـا ابـن الـشـآم لقد ماتت رجولتهم شـعـري يـعبر عما حاق في بلدي فـانهال مكتسحا _ كالجمر في شفتي فـي كـل قـافـيـة حـمراء المحه جـفـت وفـرط انتثار الدمع أعيننا ومـا سـمـعـنـا أخا عزم يصبرنا مـسـتـكـبـلون على كاس وغانية كـم حـرة صرخت في صمت داجية فـضـوا بـكـارتها واستنزفوا دمها داسـوا وبـوكـا لـهم بالعار شاهدة صـاحـت على وجع مالا مست إذنا لـيـلـى المرضة في بغداد فالتمسوا صـيـحي ونادي فما ايقضت نخوتهم شـكـرا جـزيـلا. قرارات مدبجة مـاذا جـنـيـنا سوى الأقوال فارغة غـدا نـوبـخ أمـريـكا بما اقترفت يـعـضـه الجوع والخيرات في يده جـمـع غـفـيـر غثاء السيل امتنا يـامـا كـتـبتم _ وتاجرتم بقصتنا بـغـداد يـا رئـة الـثوار فانتفضي فـأنـت زحـف خـيول في بيارقها شـدي جراحي لانت اللحن في وتري إلـى. م . نبقى يعض الداء مضجعنا والأرض مـلاى بـما ضمت مدافنها واسـتـكلب الشرك واشتدت أرومته هـنـا الـصـغار تمني النفس أمنية هـنـا بـقـأيـا .. وأشـلاء مبعثرة هـنـا دمـاء عـلى الربوات لاغبة نـمـضـي جـراحـا والاما مذربة مـاتـت ضـمائرهم تعبى بوصفتها فـلا تـنـادي فـلا الثارات نعرفها ولا خـيـول بـنـي شـيبان جامحة تـعـطـي مـداها بلا كل ولا تعب مـاعـاد لـلسيف في الساحات خالده ولانـداء مـن الـيـرمـوك منطلقا جـاز الـرعـاديد أطباق السما ترفا مـاذا الـذي صـار أشباح على شبح كـل السكاكين ناشت جرح خاصرتي * * * غـدا سـنـعلي بدرب النصر رايتنا مـا غاب عنا الرجال السمر أو رحلوا وإنـهـم بـيـنـنـا بـاقون نعرفهم أراهـم هـاهـنـا في قرع خطوهم وهـاهـنـا كـتـبت أسماؤهم شرفا سـاروا إلـى الله رفـا يـا وسامتهم بـغـداد تـبـعـث رغما عنهم بغد بـغـداد عـرس وللمنصور غضبته ولـلـرشـيـد عـلـى أسوار كعبته مـنـا سـينبت جذع الأرض منتفضا ويـنـبـت الـظـلم فرسانا تجالدهم غـدا سـتـرحـل عن بغداد زوبعة ويـنـهـض الموت في بغداد مدرعا عـلـى الـعـراق يغني حبه بردى أسـي دمـشـق جراحاتي ولا تهني لا لـن تـضـل على الادراج مهملة يـا ابـن الـشآم أنا جرح وأنت دمي | الضرمبـيـن الـضـلوع وإلا صرخة على سطور الشجا يجري كومض دمي شـعـرا . فـمزق فيها وحشة الظلم لـكـنـهـا أنـة صاحت إلى عدمي ويـعـلـك السأم الطاغي غناء فمي وبـالـحـنـين لنور الفجر في ألاكم إلـى الـنـهـأيـة بين اليأس والبرم والـغـول يـنـطـرنا في أول الكلم ويـحـذف الصمت فيها أعذب النغم والـعـرب نـائـمة في غابة السدم ومـا نـزال هـنا نحيا على الوصم أمـا الـسـجون بنا حبلى على تخم لابـد يـنـهـد فـي أهـليه كالصنم فـيـهـا نـمـوت وأيـم الله كالغنم فـشـوهـونـا بـما جاءوا من التهم واطـفـاوا جـذوة الـتاريخ بالرجم وهـدمـوه وحـتـى بـعـد لم يقم فـرط احـتـراق وفرط الهم والسقم والاعـظـمـيـة تـشكو خسة النظم واخـتـال فـيـنـا بشر شر مختتم عـبـر الأثـيـر وشجبا غير منتظم يـا واهـب الـشعر ثوب التيه بالقلم أنـا نـزيـف...وحـق الله لـم انم * * * والـفـجـر أودى بهم في سيله العرم مـن الـدمـار ومـمـا جر من نقم نـار الطواغيت إعصار اللظى كلمي دم الـضحايا... جرى سيلا من الحمم وكـم سـكـبـنـا دما ياغربة القيم فـكـلـهـم كلهم عما استشاط عمي ( وفـي الـمواخير ) أشباه من الخدم مـا هـزهـم ما بها يا سيف معتصم يـا عـار امـتـنـا في غيبة الشيم والـعـرب نـائـمة في غمرة الحلم مـنـهـم ، وان جميع العرب كالبهم لـهـا الـدواء أقـام السل في الرحم فـالـشمل في الضاد أمسى غير ملتئم فـي كـل مـؤتـمـر متخومة الورم وجـعـجـعات تحوز النصر بالوهم مـن الـجـنايات في شعب بلا خيم ويـطـلب الرفد من ( جمعية الأمم ) زيـف الشعارات يملي ثغر كل ظمي درب الـكـفـاح طريق الحل والحكم ويـا جـراح الشقاء المر فاضطرمي لـلسيف عبر اهتضام الحق فاحتكمي وأنـت بـدئـي عل ثأري ومختتمي والـسـالـخون جلود الشعب في نهم مـن الـدمـاء ومـا شالت من الرمم ولـلـسـفـاهـات سـيف جد منثلم هـنـاك رأس هـنـا سـاق بلا قدم عـلـى الـطريق تنادي زيف متهمي هـنـاك مـنـهتك عرضا مع العتم بـين الضلوع ... فيا أنفاسنا انفصمي ولـم يـزلـزل نـداء الـشعر للذمم ولا الـمـثـنى ولا عمرو على الدهم فـي كـل مـعـتـرك تنداح كالرجم تـلـوي أعـنـتـهـا جرد بمزدحم ولـيـس سـعد يقودالزحف في الاجم عـبـر الـفـيافي كسح جارف رهم والـمـعـدمـون بـلا جـاه ومغتنم ولـلـكـراسـي ارتجاف دونما تهم عـلام نـمتم ... وعين الخصم لم تنم * * * والـثـار يـعـقد مقرونا على القمم فـأنـهـم هـاهـنـا باقون كالهرم يـزّاورون _ كـرف الصبح والنسم عـلـى الـطـريق كبركان من الهمم عـلـى الـقلوب حروفا من دم الشمم تـرجـو الـشـهادة في نصر ومغتنم وشـاطـئـاهـا سـتبقى حلم محتلم فـيـاخيولي على باب العلى ازدحمي فـيـالـق تـنـعـش الآمال بالهمم وكـل بـاسـقـة تـسـقى من الديم وفـي يـمـيـن الـفدا رايات مقتحم ويـسـمع الصوت منا كل ذي صمم إلـى الـكـفـاح ويـنعى كل منهزم يـجـري رخـاء مع الخابور في بلم عـلى بساطي رغيف الخبز فاقتسمي قـضـيـة دفـنت في ( هيئة الأمم ) فـقـل لجرحي على عرس اللقا التام | الألم