فيروز غنّت

علي مشيك – لبنان – بعلبك

[email protected]

فـيروز غنَّت و ماج الكون iiجذلانا
فـيـروزُ رَندحَتِ الأشعارَ iiمطرِبةً
ردّت  لـكـلِّ فصولِ العامِ iiرونقها
غـنت  صباحَ بلادي للهوى iiطرباً
غـنّـت  لـكلِّ بلادِ العُربِ iiقاطبةً
قـامـت  تدغدغ في أجوافنا iiحمماً
حـيـنـاً  تعودُ لتُلقي في iiمسامعنا
و تـسـتفيضُ من الأشعارِ iiمازجةً
ريـحـاً تهادت على أوتارها iiدُررٌ
مـاذا  أقـول بـصوتٍ كان iiدَيدنهُ
مـاذا أقـول؟إذا بـانـت iiسفينتُها
يا  درةَ المجدِ أنتِ المجدُ في iiوطني
فـلـو أُريـدَ لـه أن يـمَّحي iiأبداً
لـو أنَّ كـلَّ بلادِ الأرضِ قد فَنيَت
يحكي  حكايةَ أرضِ الأرزِ من iiأزلٍ
فـيروزُ أنتِ رحيقُ الحبِّ في iiدمنا
فـدتـكِ بـيروتُ يا أُمَّاً لها سكنت
فـدتـكِ  أعـمدةٌ في بعلبكَّ iiسمَت
فـدتـكِ  قمَّةُ طَودِ الشيخِ من iiعَلِها
فـدتكِ أرضُ جنوبِ العزِّ في iiبلدي
فـدتـكِ  زهرةُ قدسِ الروحِ iiملهمةً
فـدتـكِ  كـلُّ بلادِ الشامِ لو iiتَسَلي





















لـمـا تضوّعَ عَرفُ الحرفِ iiألوانا
شَـغَـفَ الجُموعِ فأَنستها الذي كانا
حـتـى استحال جميعُ العامِ iiنيسانا
لـلـحـبِّ  لـلعشقِ للإيمانِ سيَّانا
عـجـباً توحِّدُ أرضَ العُربِ ألحانا
مـن  الـحـماسةِ كي تزدادَ نيرانا
ذكـرَ  الـمـحـبةِ فياضاً و iiريانا
كـل الـجـمـال ترانيماً و iiألحانا
مـن الـقصيدِ ففاض القلبُ iiأشجانا
عـشـقَ  البلادِ و حبّاً صارَ iiإيمانا
اصطفَّت قلوبُ جميعِ الناسِ شُطآنا!
و  أنـت مـن وهبَ الأمجادَ iiلبنانا
لـمـا  خُـلِقتِ و لا خلَّدتِ iiذِكرانا
يـبـقـى  صَداكِ ترانيماً و iiإنسانا
حـتـى  يُضيفَ على الأيامِ iiأزمانا
حـيـنـاً يـغرِّدُ كالأطيارِ iiسكرانا
بـين  الضلوعِ ليغفو القلبُ iiنشوانا
مـن فـرطِ هيبتِها حتى عَلَت iiشانا
كـلُّ الـجـبـالِ تميدُ لديكِ iiوِديانا
فـيـهـا يـخلِّد ذكرَ المجدِ ما iiكانا
روحَ الـمـسـيحِ سلامَ محمدَ iiالآنا
و لـو أردتِ لأسـكـنَّـاك iiمُقلانا