أيا عيد

جهاد إبراهيم درويش

جهاد إبراهيم درويش

[email protected]

أيـا عـيـدٌ أيا عيد iiالحزانى
ففجرك  والوغى تجتاح iiقومي
يـغالب  قرحة عصفت iiبقلبي
يـحـاكي غصة فتدك iiجرحي
إلـى وطـنٍ .. إلى أُمٌ iiوطفل
وزوج  كـان عوناً في iiالليالي
وبـيـت .. قد رتعنا في iiرباه
ثـيـاب  الْعِزِّ في بؤسٍ أتبلى
أتـذكـر  قهرنا والذل iiيسري
وأفـواجاً  بشرع الغاب صرنا
وعـذراءٌ  .. بلا حَوْل وطَوْل
وثـاكـلـة تشد الخطو تسعى
تـغـالب أدمعاً والجرح iiنزفٌ
تـسـعـر  في أشواقا iiتلظت
إلى  الأنصار من هبوا iiوأوفوا
إلـى الأحرار غدراً iiاستبيحوا
إلـى  الـشهداء عشقاً سرمديا
إلـى حُـور أراهـا قد تزيت
تُـضـارع  فتنةً بدر iiالدياجي
يـطـالـب  ودها شهم iiكريم
يـبيع الروح فزق الكف iiمهرا
لـيـحـيا الدين في عز منيعا
سـلام لـلـنجوم الغر iiنجوى
سـلام  لـلـمـحبة ذاب دفقا























عـبـثـت بأدمعي عاماً فعاما
يُـفَـجِّـرُ مقلتي سهداً iiترامى
ويـحرق  أدمعي شجواً تهامى
وتـشـعـل أنتي لهباً iiضراما
يـحـاكي الزهر رقته iiابتساما
يـذوب لأجـلـه قلبي iiغراما
غـدا  رسـماً وأطلالاً iiحراما
أيَطْوِينَا  الْكَرَى نَحْسُو iiالْحِمَاما
نُـدَاري الـليل عَبْرَتُنا iiسِجاما
كـصـيـدٍ  .. للئام iiوللندامى
يـدنـس عرضها ذئب iiتعامى
وتـأبـى أن تجر وأن iiتضاما
تـجـيـش بِمهجةٍ شبقاً iiهياما
إلـى  الأحـباب حباً iiمستهاما
فـداء الـنـور سابقهم iiزحاما
فـداء الـقدس معتصماً iiهماما
لعشق الأرض نمتشق iiالحساما
تـداعب  غرة ..ترخى iiاللثاما
كـمـشكاةٍ  .. تنافسه iiابتساما
يـشـق  الأفـق سباقاً iiسهاما
وَيُـصْـلِينَّ العدا مهجاً iiعظاما
و يسري النور في الدنيا سلاما
يـعـانق  طيفنا يرجو iiالتئاما
يـعـم الأرض أنواراً iiتسامى