وكي نحيا كراماً في الحياةِ

رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

ضعي  عني  همومي العاتياتِ
وليلُ  الحُزْن  يرحلُ عن iiسمانا
مرامي  أن  أعيش بغير iiخوفٍ
وبالحبِّ   الصفيِّ  المُرُّ  iiيحلو
وقد  ولـَّي  الصبا عنى iiوأمسى
ومِن بَوْح ِالعلا كم صاح قلبي
حياة ُالمَرْءِ في الدنيا iiاصطبارٌ
من  النفس العليلة عُدْتُ iiأرجو
صلاحا ً خِلتـُه صعبا و iiسهلاً









وقـولي  أنَّ  نورَ الفجْــر ِ iiآتِ
بعيدا  ً  ذاك  أسمى أمنيــــــاتي
على  نهج  الليــــــالي  iiالخالياتِ
ويبقى   الـــــــودُّ   بين  iiالكائنـاتِ
هشيما  ً  مِثـْلَ أعوادِ iiالنبـــــاتِ
يُرَددُّ     بالإشــــــــارةِ     iiواللغــاتِ
ويأنسُ  في  الشدائدِ  iiبالصَّلاةِ
صـــــلاحا  ً  فيه  إدراكُ iiالنجاةِ
وكي  نحيا  كِراما ً في iiالحياةِ