قافلة المآسي

قَافِلَةُ المَآسِي

شعر: صلاح الدين غزال - بنيغازي/ليبيا

[email protected]

(مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد)

أَنَـا  الحَـادِي وَقَافِلَتِي iiالمَآسِي
لَقَدْ  حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ iiعِبْئـاً
جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ iiدُمُوعِي
أَنَا  مَا كُنْـتُ لِلسَّـيَّافِ iiرَأْسـاً
وَلَكِنِّـي افْتَقَـدْتُ اليَـوْمَ خِـلاًّ
عَلَى  وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ iiتَبْدُو
وَأَشْـكُونِـي فَمَا لاَقَيْـتُ أُذْنـاً






عَـلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا
وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً iiصِغَارا
وَسَهْمُ  الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى
عَصِيَّ  العُنْـقِ إِذْ شَحَذَ iiالشِّفَارَا
أَرَى كَـلَفِـي بِهِ أَعْيَـا اسْتِتَارا
تُـؤَرِّقُ  مُقْلَتِـي لَيْـلاً iiنَهَـارا
لِتَسْمَعَنِي سِوَى هَذِي iiالصَّحَارَى