حديث الصحراء
27آب2005
خالد فوزي عبده
حديث الصحراء
شعر: خالد فوزي عبده
بـكـت الـصحراء وجداً ورمـت طـرفـاً عـلى لـم تـجـد فـي الـمنقع مـا رأت غـيـر اجترار أيـن مـجـد الأمس هل أيــن صـيـد نـفـروا هــل تـمـطـى صـدأ لـم يـدع كـسـرة صمـ وانـتـشـى فـالتهم الفر ومـحـا لـلـفـتح واحـ وكــأن الــريـح لـم يـا لـحـزن الـبـليد إذ حـيـن ألـقـى دونـهـا لـم يـجـبـهـا غـيـر كـم تـبـدت كـغـريب كـم صـحـابـي سـعى وشـهـيـد قـد قـضـى وع_ـب_ـاءات ص_ـلاة خ_ــل_ـت أن الأرض حـيـن دوّى صـوتـهـا لـتـكـن كـل كـنـوز إن شـمـس الـحـق لا لـن يـصـيـر الروض وركــام الـمـلـح لـن سـوف يـفـنـى السيل حـيـن يـلقى في شموخ أن__ـا لا أرج__ـو ولا كـيـف تـنسى إن دعاها كـم وعـود زخـرفت ، نــضـحـت حـبـاً و ثـم ذابـت فـي لـظـى مــا غــنـاء الـمـاء إن ي__ــك__ـن أدرك فـشـبـابـي سوف يبقى وكــأن الــدهـر قـد مـذ رأى فـي مـقـلـة ك_ـان ي_ـدري ع_ـز لـم يـزل يـنضو يراعاً عـلـه يـسـطـر للمجد حـيـن تـمـلـي في غد | والـتـيـاعـاً الأفـق سـهـوماً واكتئابا الآسـن ريـاً مـسـتطابا الأمــس زاداً وشـرابـا أضـحـى هباءً وسرابا ! لـلـفـتح آساداً غضابا ! الـتاريخ فاغتال الحرابا ! ـصـام ولـم يترك قرابا سـان والـخـيـل العرابا ـاتٍ فـسـواهـا يـبابا تـسمع صهيلاً واصطخابا تـبـكي وتستجدي الجوابا الـتـاريـخ ستراً وحجابا أرض الله شـكواً وانتحابا زاده الـحـزن اغـتـرابا فـيـهـا وقد حث الرّكابا فـيـهـا قـنوتاً واحتسابا سـجـدت تـرجو الثوابا ترتج اضطراماً واضطرابا كـالـرعـد زأراً والتهابا الأرض لـلطاغي اغتصابا تـخـبـو ولا تغدو شهابا لـلأشـواك حـضناً ومآبا يـصـبـح غـدراناً عذابا إن ضـج هديراً وانصبابا الـبـحـر لـجـاً وعبابا أدعـو إلـى العهد ذئابا ! جـوعـهـا ظفراً ونابا ! في العهد ، للأرض ، رغابا إخـلاصاً وصدقاً وصوابا الـتـضـليل شكاً وارتيابا لـلصادي إذا ظل سحابا ! دهري العجز أو شاخ وشابا أبـد الـدهـر شـبـابـا أصـغـى لـما قالت فهابا الأرض مـضـاءً وعـتابا مـاضـيـها إباءً وانتسابا كـلـمـا هـز اسـتجابا عــن الأرض كـتـابـا آت ، عـن الـحق خطابا | وعـذابـا