جيش من العطب
13أيلول2014
سامي احمد الموصلي
سامي احمد الموصلي
جيش من الجان أم جيش من جيش مع الحق في حزمسياسته جيش على الظلم ثار اليوم ثورته جيش لتعريف معروف لدى الحكم جيش رؤوس بعلم الحرب يكتبه جيش لشعب قضى صبرا ومقتلة جيش لإنقاذ مظلوم يعذبه جيش لإصلاح افساد ومنهبة جيش على ملة في الدين نعرفها جيش العشائر عند السلم نعرفه جيش بغيرته في الرأس من شرف جيش اذا قال فعل الحق كلمته جيش يسطر هذا اليوم منهجه جيش قيادته في خطة وضعت واليوم في لعبة للحرب يكتبها هذي طباع سليم العقل والخلق هذا العراق نصير الدين مذهبه قد جاءه الغزو من غرب ومن عجم ولم يزل صابرا عن كل مقتلة هذا العراق بشعب قال قائله هذا العراق بنصر الله يحمله هذا العراق صريخ اليوم قائده هذا العراق بأفلاذ القلوب رمى هذا العراق بجند الله حزمه ظنوا به الضعف في صمت غياهبه شعب العراق حليب الصخر يشربه البحر يشربه ملحا على عطش ومن اراد على التصديق موعظة مر العراق بتاريخ منارته قد علم الناس بحر العلم سابحه بحر من العلم بحر من سياسته هذي ثقافته ،هذي بضاعته واليوم اسلامنا يرسي عليه هدى محمد خير خلق الله كلهم قال الرسول فقلنا قد صدقت وما قد اذهب الله كسرى من ولايته يحتال من جاءه يبغي ملاوية هذا العراق يقول اليوم موعظة هذا العراق بدين الله يحمله صلى الاله على الهادي وعترته | العطبقد جاء في ثورة كالنار في اللهب لا في مراء ولا في معرض الخطب قد جاء تلبية في نجدة الشعب جيش لإنكار نكران ومجتنب عقل وقلب بنور الحق كالشهب من حاكم حاقد أعمى من الغضب في السجن سجانه من دونما سبب من اللصوص بحكم الغصب والسلب جيش على خلق عدل لمنتسب يبني وعند نزال القتل في الحرب لايرتضي ذلة من حاكم خرب صدقا على واقع مر لذي طلب سلما وحربا على هدي من النخب دربا على الحق في علم ومن كتب في الارض نصرا عصيا جاء في عجب في الدين من نفحة الايمان للغلب ما فيه مصطبر عن نصرة العرب صبوا عليه جحيم القتل والكرب وذلة حبلت في ثورة الغضب ها قد أتاك نصير الله في الغلب جيش على رأسه رأس من العرب قد جاء في حلة الايمان كالذهب سهما على المعتدي من خيرة النجب من نفحة الدين والاسلام والصحب من غضبة البحر ارهابا لمرتهب كبتا وصبرا فإما ثار فليجب لكن لدى الحق موجا عاصفا وأبي اقرأ حضارته في مجمع الكتب على العلوم بحكم صادق النسب يبقى غريقا اذا ما جاء للغلب بحر من الحكم بالقانون والسبب هذا العراق على جم من الادب بالنور ضاء على عال من السحب محمد عندنا في ارفع الرتب منا سوى حامل للسيف في الكرب هذا العراق غدا في ذمة العرب بالزند والكف والتكذيب والريب في ثورة الحق مفتاحا على الشهب جند بإسلامهم حرب على الكذب ما صاح فجرا أذان الله بالعربي |