فإني أبٌ
08آب2009
محمد الخليلي
محمد الخليلي
ألقيت في حفل تخريج كوكبة من حفظة القرآن
لـك الـحـمد والشكر بـعـثت إلينا الرسول الكريم وقـد كـان خـاتـم من قبله ثـنـاء جـمـيل لمولى كريم لـك الـحـمد أنزلت ذكرا لنا وقـد أ ُُحـكـمـت كل آياته وقد قصَّ ذكر القرون الخوالي فـنـحـن العباد ونحن العبيد * * * فـيارب صلِّ على المصطفى وزدنـا إلـهـيَ حـبـا به ويـارب هـبـنـا مـحـبته ومـن حـوضـه رب فلتسقنا وشـفـعـه فـيـنـا أيا ربنا * * * فـشـعبان شهر فضيل كريم بـرفـع الـفـعال إليه تعالى وقـد وعـد الله صـائـمـه وقـد خـصه الله بين الشهور فـشـعبان فرَّق بين عظيمين * * * ألا حـبـذا صـحـبة للكتابْ لـكـل سـؤال نما في الفؤاد ومـا هـو هـزل وأيم الإله ومـا فـرط الله حـاشـا له شـبـاب الـكتاب تعالوا معا وأدوا حـقـوق الإلـه عليكم * * * فـيـا حامل الذكر أبشر أ ُخيّ فـيـوم الـقـيامة ياصاحبي مـقـامـك يـسمو لآخر آيٍ فـيـامن حملت الكتاب لتبقَ فـيـالـهف قلبي إذا قارىء بـحـفـظكمُ الذكر آيات ربي فـكـونوا أحيباب قلبي رجالا * * * أهـنـىء صـحـبي ولكنني فـيـاحـسرتا إذ همُ ضيعوا فـقـد هـجـر الذكرَ أبناؤنا حـفظتُ الكتاب ولم آلُ جهدا ولـكـن أهـلـيَ ضاقوا به شـكـاتـي إلـى الله أرفعها أبـث دعـائـي إلـى بارئي خـذوا كل مالي ونفسي وقلبي وخـلـوا لـيَ الذكر أحيا به سـأبكي دما إذ دموعي جفتني جوى الوجد أشعل قلبي ضراما فـيـالـيـت والدتي لم تلدني خـلـيـليَّ لاتعذلاني فوجدي فـإمـا جـزعـت فإني أب | ياربنااصـطفيت الأمين رسولا مـحـمـداً المصطفى بالمنى فـعـمَّ الـهناء وطاب الجنى وحـمـدٌ على الفضل حل بنا كـتـابـاً حكى ذكر من قبلنا ومـن ثـم فـصـلها ذو الثنا وطـراً حـكى ذكر من بعدنا ونـحـن السجود فمن مثلنا ؟ * * * صـلاة تـنـجي بها من هفا فـإن الـفـؤاد لـه رفـرفا وصـل على الآل أهل الصفا شـرابـا بـروي الظما بالشفا بـيـوم الـتـغابن يوم الوفا * * * حـبـاه الإلـه الجليل الرحيم وفـي ذلكم صاح ِ قصد كريم وقـائـمـه بـالثواب العظيم بـعـفـو كريم وفضل عميم شـهـر ٍحـرام وشهر نصومْ * * * كـتـابِ الإلـه ففيه الجوابْ فـفـيـه الشفاء لكل مصابْ ولـكنه صاح ِ فصل الخطابْ بـشـيء بهذا الهدى والكتابْ إلـى الله نـدعـو إليه المآبْ إلـيـه الـمـرد ومنه المتابْ * * * بـظـل ظـلـيل وماء وفيْ سـتـتلو وترقى المقام العلي تـلـوت فأنت الحميد الرضي الأمـيـن عـليه التقي النقي تـلا الـذكر حيا بصوت ندي سـكـنتم لعمري سويدا حُشي لـتـبليغ هدي الرسول النبي * * * تـمـنـيـت لو أن فيكم بَنيّ كـتـاب الحميد العزيز الولي ولـكـن ربـي بصير وحي فـتـحفيظه بات فرضا عليّ وقـد عـمَّ في كل ركن وحي فـلـيـس سـواه قريب إليَ وتـلـكـم دموعي شهود عليَ ولـبـي وكـلي وما في يدي فـمـن كان يحيى به فهْو حي فـقـد غاض دمعي في مقلتي وديـمـة حزني كوت مقلتي وبـطن الثرى قد طواني بطيْ لـهـيـب ضرام أذاب حُشي وإمـا صـبرت فوجدي خفي | لنا