طيف الأحبة
08آب2009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
طـيف الأحبّة في الذكرى طـال السرى يا رباع الخلد معذرة لا ..لا تـلومي جبال كشمير يائسة نـسقيك ان عزّ فيك الماء من دمنا ويـح الهندوسيّة الرعناء كم فجرت هم أسلموك الى هندوس .. ضاربة ولـم يـزالـوا كما كانوا قراصنة هذي بلادي، ولي أهلي، ولي سكني وردّدت شـفـة الأسحار أعذب ما وشـعّ نـور الهدي في كل ناحية طـفولتي والسفوح الخضر أذكرها وأذكـر الغاصب الملعون إذ طعنت وثـار فـي كل شبر غيظنا حمما مـا انـهـدّ ركن المنى إلاّ بمهزلة وأقـبـل الـلـيل أشباحا مروّعة وأطـفـأ الظلم في المنفى مواقدنا حـسب الأعادي فما للأقربين عتوا يا صحوة الفجر في أعماقنا انبعثت إلام تـبـقى سياط الخسف ترهقنا تـلـفّتت أرضنا السمراء في وجل الـجـاهـلـيّة ... أصنام وأنظمة لا بـدّ مـن صـولـة للحق آتية ونـسـتـردّ ببذل الروح ما سلبت | يواسيناوغـربـة الروح تذكي نارها نـهـيم .. والأمل المحزون حادينا فـنـحن ان شئت لم تبخل أيادينا نـحن البنون .. مري يا أمّ وانهينا في حربنا، فهي تستدعي الشياطينا أحـقـادهم في بلاد العرب إسفينا في البغي ساستهم حازوا (النياشينا) فـيها .. وتاريخها بالصدق يروينا يـكون صوت الأذان البكر تلحينا يـعـنـو الأنـام له طوعا ملبّينا وأذكـر الـخـوخ والتفاح والتينا يـداه شـعـبـي، ففجّرنا البراكينا وكـم بـذلـنا وقرّبنا القرابينا..؟! أبـواقـهـا لم تزل تطغى فتغوينا تـمـزّق الـشـمل تشتيتا وتهوينا وامـتـدّ كـابـوسـه غولا وتنّينا يـا جيرة الحيّ جرح الخصم يكفينا هـدىً، ووعياً، بنور الحق تحيينا حـتّـمـا شوك العذاب المرّ يدمينا فـمـا رأت حـولـها إلاّ المرائينا مـا حـاربـت قطّ إلاّ الله والدينا نـقـيـم فيها مع الباغي الموازينا مـنّـا .. وما دنّست ظلما أعادينا | فينا

