حضرموت
01آب2009
أحمد الجدع
أحمد الجدع
مهداة إلى الصديقين الحضرميين د. محمد أبو بكر حميد و سالم عبد الله بن سلمان
يـا بـلادي ، وأنت مني يـشـهد العشق أنني حضرميٌّ أَوََ لـيـسـت رجالنا صيد قومٍ الـعُـلا فـيـهم، ونعم المعالي يـذكـر الـعالمون أمجاد قومي يـسأل العاشقون: من هي ليلى؟ | وريْدٌدفـق الـعشق في دمي فانتشيتُ وفـلـسطين موطني مذ حييتُ كلهم في الوغى جوادٌ كميت([1]) بـالمعالي لمجدهم قام بيتُ([2]) وبذكر الأمجاد كم سار بيتُ([3]) وأنا قيسُ ، والهوى حضرموت |
([1]) الكميت: أقوى الخيل وأشدها (لسان العرب).
([2]) البيت عند العرب هو المجد والشرف، وكانوا يقولون للقبيلة التي كثر عددها، وعلا شرفها: فيها العدد وفيها البيت . وبيوتات العرب هم السادة الأشراف فيهم.
([3]) بيت شعر سائر: مشهور يتداوله الناس لما فيه من الحكمة والمثل.