غزَّة... بوَّابة الملحمة الكبرى
30آب2014
شريف قاسم
غزَّة... بوَّابة الملحمة الكبرى
شريف قاسم
نحرْتُ مخاوفَ القلبِ وقلتُ لسائلي والكربُ أدمى أهيمُ لغزة الإسلامِ شوقًا ففيها للرجولةِ سهمُ مجدٍ وفيها اليوم أفئدةٌ تعالى ودونَ فدائِها لاطابَ عيشٌ ومَن باعوا الكرامةَ للأعادي ومَن عاشوا على نتنِ الدنايا أدورُ وفي المرابعِ مفجعاتٌ وللأخبارِ جمرٌ في الحنايا قلوبٌ باعت المولى دماها فغزَّةُ والنَّدى صنوان باتا فما بخلا ولا هانا ولانا وغزَّةُ صفحةُ الشرفِ المعلَّى فأجنادُ الصهاينة استباحوا ومنه الوغدُ غطرسةً وكِبرًا وأشلاء الضحايا ماثلاتٌ وغزَّةُ ، والعدوُّ وقد تمادى وفاجأت اليهودَ بما أعدَّت ففي ظلمات محنتها تجلَّتْ لقد فضحتْ مخازيَهم ، وألقتْ فليس على المهانةِ للأعادي كتائبُها الأبيَّةُ ليس تخشى هو الإسلامُ عاد فليس يُبقي هو الإسلامُ أحيا كلَّ حُــرٍ فدمدمَ لايبالي بالرزايا وعجَّ بدربِه عصفُ ا لدواهي فَمَن أحيتْ بطولتَه المثاني ولن تُطوَى شكيمتُه ، وليست ألم تَـرَ كيف أنَّ أهلَ اللهِ صدُّوا رجالٌ علَّموا مَن كان يخشى على اسم الله قد هبُّوا ، فذلَّتْ وهبَّتْ حولهم نفحاتُ وحيٍ وأشرقَ وجهُها عـزًّا وفخرًا وأخرسَ فعلُها مَن كان يَهذي طغاةٌ مرجفون بلا حياءٍ فطوبى أنت غَزَّةُ فامنحيهم شبابٌ أتقنوا حربَ الأعادي مجالُهُمُ الفتوةُ والتفاني وفي عَيْنَيْ قيادتِهم حضورٌ لهم من ربِّهم عزمٌ تشظَّى ميادين الجهادِ لهم مراحٌ ولن يأتي انتصارٌ من سواهم وأُقسمُ بالذي برأ البرايا فقدسي لن يحررها شقيٌّ وقدسي لم تزل ترنو لفجرٍ وللغازين أعياهم صمودٌ وردَّهم الإلهُ على تبارٍ وغزَّةُ ــ جلَّ مولاها ــ حماها وأحيا في منابتها ربيعًا هنا ستزولُ إسرائيلُ حقا وثوبُ عُتُوِّها ما كام إلا وملحمةُ الزمانِ أتتْ يداها ولن يبقى طغاةٌ أو جناةٌ وبشرى للرجالِ أُولي السجايا مضى زمنُ الخنوعِ ، ولن يبالي لأجل اللهِ باعوها قلوبا فَتَبًّـا للطوابيرِ اللواتي وعاشوا العمرَ للأدنى مطايا | استردَّايقينًا بالمهيمنِ فؤادي ، والمكارهُ ليس تَهْدَا إلى ساحِ الجهادِ لِمَـا استجدَّا وفيها قد رأى الفرسانُ عودا نِداها للسَّما ، فالخطبُ جَـدَّا ولن يلقى عبيدُ اللهوِ رشدا وخانوا أُمَّةَ الإسلامِ عمدا وصعَّـرَ ذلُّهم للعار خــدَّا وأهوالٌ لها شعبي تصدَّى تكادُ من الفواجعِ أن تُهدَّا وجادت بالنفيسِ وبالمفدَّى وللإيثارِ ماقالا : رويدا وقد صـدَّا عدوَّهما الألدَّا عليها أطبقَ الأوغادُ حقدا حِماها ، فالدمارُ وقد تبدَّى ! أمامَ الأعينِ العميِ استمدا جرائمَ لاتَرى للبغي حـدَّا جبانا ـ لم يزل ـ وغدًا تعدَّى من الإيمانِ تصفعُ مَن تحدَّى بآسادِ الشَّرى مالعزُّ أبدى أمانيَ وهمِهم في النارِ بعدا لها صبرٌ ، وليس تُطيقُ قيدا صهاينةً ، فجاءَ السَّيفُ ردَّا مكانًـا للتخاذلِ حين يُغدَى وأطعمه لذيذَ العزِّ شَهدَا ولم يرهبْ لهم مكرا وكيدا وجابَه عنفَها ، ولها تصدَّى بدا في ساحها أعلى وأهدى لتوهنَ نفسَه الأرزاءُ جردا هجومًا لليهودِ بما أُعِدَّا ثعالبَ إذْ أتوا للحربِ أُسدا أمامهُمُ الجيوشُ ، وكان وعدا تعيدُ لأمَّةِ الإسلامِ مجــدا وغرَّدَ أفقُها تيهًــا وسَعدَا فصار الفعلُ للأعداءِ ردَّا خيارُهُمُ الهوى بالناسِ أردى ليوم الفتحِ في الساحاتِ بندا وباتَ إخاؤُهم صدقًـا و وُدَّا وإيثارٌ أتى ثأرًا و ذودا لإيمانٍ هفا نصرًا وا[دى فكان كما رأى الطاغوتُ وّقدا عليه شهامةُ الأتقى تُؤَدَّى فقد ولجوا لدينِ اللهِ جندا وكان لجندِه عونًا ورفدا يحاربُ شرعةَ الرحمنِ عمدا جديدٍ جاء بالإسلام عقدا لأهلِ اللهِ ناجزهم وصدَّا فباؤوا مارأوا للبغيِ شيدا وردَّ عدوَّها الملعونَ ردَّا شدت لعلاه عرفانا و حمدا وإن ركبتْ له مكرا وكيدا سرابيلَ الفناءِ ، وليس بردا لتوري طغمةَ الإفسادِ لحدا نرى لفسادهم في الأرضِ بندا وأهلِ شريعةِ الرحمنِ تُهدَى شبابٌ عاشَ للإسلامِ وجدا أرادت في رحابِ الفوزِ خُلدا نأت عن دينِها كرهًا و حقدا فبئس المرءُ إن تلقاه عبدا | ماتردَّى