إلى الفلوجة أرضا وأبطالا
30آب2014
سامي احمد الموصلي
سامي احمد الموصلي
مددت يداك للسماء دعوت اله الكون يحفظ دينه علوت الى عمق السماء منارة ملأت مساحات المساجد قبلة مناراة بالآذان تصدح عاليا جلوت قلوب المؤمنين قراءة صلاة وآذان وصوت مرتل وفي يوم اصلاح النفوس على الهدى هدوء نفوس والقلوب بنبضها مدارس دين للفقيه بساحها وكان مراد الغادرين نقيصة فكان لك الأبطال من دين أحمد لقد جاءك الأمريكي في زي فاتح فقام بك الابطال من كل جانب أذاقوا جنود الامركان بصفعة فباؤوا بموت يشبع الجند ميتة دفاعا عن الاسلام دينا مصارعا فلما رأوا منك الصلابة مدفعا لأمثال ابطال الشعوب مراجع لقد وجعوا ممن غدا بدفاعه وهاهم غدوا فرار جيش عرمرم وهاهم أتوا في لبسهم طائفية أتوك بإرهاب دعاة قضية وكانوا يظنون المساءة قد مضت فقام عليك الامركان بجيشهم وباسم غباء المالكي براية وكل سلاح قد شروه بنزوة فما كان الا صوت نافرنا بدا تدافع موج للرجال كأنهم فهاجو وماجو في الشوارع صوتهم وقد أجهزوا صدر الشهادة كلهم فصالوا وجالوا في المعارك صولة فألقوا سلاح الجند خوف مماتهم لأمثال ابطال الرمادي وجوهنا بدين هو الاسلام حقا منارة وألف صلاة للنبي وآله | تضرعالحفظ اصول الدين ان من الزور والتشويش ان يتوزعا لمن شاء قول الحق أن يتشعشعا الى الله في دفء من الدين من دعا لتسمع صوت الحق من شاء مسمعا على نغم القرآن كي تترعرعا لآيات دين الله في الليل سمعا قرأت على الجمعات وعظا ملعلعا على سبحات الله مرأى مروعا يفصل أصل الدين حتى تفرعا ليفضح فيها من اراد تخادعا عليهم لبوس الحق سيفا مشفعا بصاروخ نار الطائرات مصارعا دفاعا عن الاسلام جمعا مجمعا على وجه كذاب وقد جاء خادعا وخوف ورعب بالسلاح مقرقعا فكنت لدين الله نصرا ومدفعا أتوك بثوب الغدر لبسا مرقعا وأنت مثال الحق كنت ومرجعا عن الدين اجماعا على الحق مجمعا بذل انهزام غادروك مجرعا بوجه يريد الثأرمنك ومصرعا وما صفة الارهاب الا تبدعا بنسيان فكر أو بصمت لها وعى من العملاء السود جاؤوا تشفعا وفي صمت غدر الفرس جاؤوا بهم معا وكل صواريخ السماء تطلعا بأعلى أذان الحق جاء ملعلعا على غضبة للدين جاؤوا تدافعا هدير بحار الكون إما تسامعا على صوت آذان المساجد خشعا غدا منها جيش الطائفية خرعا وعادوا بخزي الفرس خزيا مفجعا بعز تداعى للجهاد إذا دعا وأخلاق أصحاب الشريعة مشرعا إذا ما دعا داعي الأذان وسمعا | تتصدعا