إلى القعقاع بن عمرو التميمي
رضي الله عنه
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
يا ابنَ تميمٍٍ،يا قعقاعْ
يا تِنِّينَ الحَرْبِ،
بألفِ ذراعْ
يا منقذَََ سيفِ اللهِ ،
بإذنِ الله
من هُْرْمُزَ في كاظمةٍََ
و بسيفِك تَبْقُرُ كلَّ خُِداع
***
للهِ جِهادُك؛مبتدِعا
خِطَطا بِِكْرا،للحرْبِ، ومَكْرا
في الأنبارْ
في الولجة،ألَّيسَ،
في أمغيشا،
بلْ في ثني َمذار
و حصيدٌ شاهدةٌ فتحاً
بقيادتِكم،وَصَرعْتَ
ال"روْزَبَهُم"،
في سُوْحِ قتالٍ
وهزمْتَ الأشرار
الأبطالْ
***
وفقأْتَ وأخوك العاصمُ
في القادس
،عينَ الأفيال
فانكفأت؛تدْهَسُ سائسَها
ذُعْرا ؛ تلقي الأحمالْ
برقعْتَ الإبل،أخَفْتَ بها
خيلَ الأقيال
ونَصَحْتَ السَّيْفَ بانْ يُجري
ماءً يجْرُفُ جثثا ودماء
من ساح أُليسَ
فأماط الأوحالْ
***
وشَهِدْتَ فتوحا في الشَّام
ُصلْحا أوْ حربَ استسلامْ
فدمشقُ و بصرى،
واليرموكُ وفِحْلْ
ما زالت تغلي للفتح
كمُهْلْ
للسيفِ صليلْ
للخيل صهيلْ
ونصيخُ إليه شروقَ أصيلْ
يا قعقاعُ نحنُ بَنوك
من وُلْدِ الحَرْب ب" يرموك"
أين ُدروعُكَ ِمنْ بَهرام؟
نِلْتََ مرامْ و حقَّقتَ النَّصْرَ ،
وسيفُ هرقلْ
شحيذُ الصَّقلْ
يومَ الزينهْ
عَرْضُكَ زينهْ
غَنِمْتَ أمنتَ فنِمْتْ
وتركتَ ِسلاحَكَ في أيدينا
دَينة
* * *
فسيوفُُُُك َيا قعقاعُ ،صواريخُ ،بنادقْ
ودروعُك دباباتٌُ ،ترنو للنَّصرِ ،تسابق ،
تنتظرُ الرَّميَ سريعا، والمجدَ تُعانِقْ
وسلاحاك:دفاعُ مُهاجم
رمزا: حِصْنٍ و مَراجمْ
***
ما زلنا يا خالدُ ،يا قعقاعُ
نحنُ نحِنُّ ُ إلى
أمجادِ الفتحِِ السالفْ
لا يَثنينا عن ذاك الهدفِ ،
مُخالفْ
بعزيم نشاطٍ ،
لا تالفْ
نسعى للوَحْدَة ،
نتحالفْ
وإذا استعصى ذاك علينا ،
فبقلبِ
الواحد ِمنَّا ،
للخصم،
ألفُ تحدٍّ
بالفولاذ
زعانف