ودمعُ العينِ أكثرهُ جواب

ودمعُ العينِ أكثرهُ جواب

عبيدة الناصر

يُـحـيرني  السؤالُ أيا iiصِحابُ
وبـينَ الصحبِ كم يحلو iiالعتابُ
ومـاذا قـد كتبتَ عنِ iiالرسولِ؟
مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقابُ
سـجدتُ .. ودمعتي عني تُجيبُ
ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ جوابُ
ورُحتُ  أجوبُ في طهـرِ iiالمعاني
وعُـدتُ مـكـابـداً لـفحَ القوافي
سـألـتُ  اللهَ نـوراً iiلـلـيـراعِ
رســولَ اللهِ مــاذا قـد iiأقـولُ
فـهـا شـعري أسيرُ الحبِّ iiيحكي
سـأدَّخـرُ الـقـوافـي يا iiشفيعي
فـبـعـدكَ كـلُّ مدحٍ سوفَ iiيفنى
سـأعـلـنـها  أمامَ الصحبِ iiأنّي
فـنـونُ  الـوصفِ للشعراءِ iiبحرٌ
فـأحـمـدُ  في فؤادي سوفَ iiيبقى









 
سئمتُ..وزالَ عن وجهي iiالخضابُ
وحـارَ الـقلبُ .. زادَ الاضطرابُ
بـنـورِ  اللهِ يُـفـتـتحُ iiالخطابُ
فـأنـتَ  .. ودونـكَ الدنيا سرابُ
وهـا قـلـبي .. يُصارعهُ iiالعذابُ
لـيـومِ الـحوضِ والناسُ iiانتحابُ
وبـعـدكَ كـلُّ iiقـافيــةٍ..تذابُ
عجزتُ..وضاعَ من شفتي الصوابُ
ووصـفُ مـحـمّـدٍ حـقّاً iiيُهابُ
مـفـاخـرَ..  حينَ تُذكرُ iiتستطابُ