رؤيا أم رؤية
06حزيران2009
أ.د/ جابر قميحة
أ.د/
جابر قميحةاليـومَ رأيتُـكْ..
قالتْ عينـايََ
ملاكُكَ يسري مسرى الضوءِِ الثاقبِِ
عنـد الفجـرْ
هرولـتُ وراءَكََ..
لـكنْ...
أعياني السيرُ فما أدركـتُـكْ..
فطويتُ القلبََ على آلامي الحرَّى..
وأناديــكََ...
متى تسري حتى أنتظـرََكْ ؟
لكنْ ناشدتُــك بالذكرَى..
وبعزِّ جمالِكَ والـلألاءْ...
بالفجـرِ النادي في الآفاقِ
وبالإشراقْ..
لا تسرعْ ـ حين تـُطَـوِّفُ ـ
في مسراكْ
ولتتمهَّـلْ..
حتى أتمكـنَ...
أن أتشبث في قطعةِ ضوءٍ
من رَيَّــاكْ..