نغمة الوصال
23أيار2009
عمر البوسعادي
نغمة الوصال
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
شـرّق الـقلب في الإخاء ; حـمـل الشوقَ في الترائب حقلا كـل ّصـنـف من الورود تهادى روعـة فـوق روعـة من جمال أشـرق الـحبّ في التلاقي كشمس صـافـح الـروحَ بـالأخـوّة كفا بـارك الله فـي الأحـبّـة لـمّـا كـلّ مـا قـرّبَ القلوبَ صفاء ُ ُ يـلـتـقـي المرء بالحبيب فتلقى قـسـمـاتُ ُ لـكـل وجه تراءت يـحـضن القلبُ توأما في اشتياق وشـعـور كـأبـحر الكون مُدّت إحـك يـا صـاح لا تـملّ حديثا إنـه فـي الأثـيـر لـحـن بديع إيـه يـا مـقـلـتيّ َ غرّدْ وغرّدْ حـلـقـتْ في الجنان روحان لمّا هـل ترى في الوجود أحلى وأغلى كـلـمـا أبـصـرتْ رؤاي قلوبا مـثـقـلاتٍ بـأطـيب الثمر حُبّا أنـتـمُ هـم أحـبّـتي هل دريتم | وغرّبْعـازفـا بـالـوصال نغما مـن زهـور تـميسُ بالطلّ خُلبْ لـلـقـاء الـجميل يهفو ويطربْ حـين يلقى الفؤادُ من كان يصحبْ طـلعتْ في البكور بالحسن تخلبْ مـلـؤها الدفء والحنان المُسَيّبْ اجـتـمـعـوا دون أيِّ دنيا تقرّبْ خـالـص لـلـجليل بالودّ يُسكبْ عـجبا ما ترى وفي الغيب أعجبْ بـسـمـاتٍ مـن بشرها تتوثب ْ كـان بـالأمـس دائـمـا يتلهّبْ فـرحـا هـزّ كـلّ قـلب مُعذبْ وقـعُه في النفوس أشهى وأعذب ْ بُـلـبـليّ الصدى فأطنبْ وأسهبْ قـبـل أن يـأتـيَ الفراق فتذهبْ الـتـقـتا في السماء طيفا مُركبْ من لقا إخوة ٍ على الحُبّ تعر ِبْ ؟! أ ُتـرعـتْ بالإخاء فالعقلُ يُسلبْ لـلإلـه الـودود حـاشاه ينضب ْ أنـكـم مَـن عَنيتُ لستم بغيّبْ ؟! | محبّبْ