غيابٌ وحضور
04نيسان2009
أنس إبراهيم الدّغيم
من ديوان : سمّيتُكَ الشّعرَ الحنيف
أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
يا رسولَ الحبِّ شابَ الرّأسُ شابْ قُـلْ لـهُ إن طـابَ بُعدي عنده إنْ يـكـنْ قد غابَ عنّي إنّ لي كـمْ لـقِـيْ قـلـبي أناساً بَعده إنْ يـعـذّبـنـي فـإنّي صابرٌ | مـنذُ نجمُ الحبّ عن عينيّ إنّ عـيشي في هوى عينيه طابْ خـاطـراً عن غيرهِ و الله غابْ كـلّـهم عندي سرابٌ في سرابْ أجـملُ الأشياءِ في الحبِّ العذابْ | غابْ
رَجاء
رميتُ الأرضَ خلفي و الثّريّا و أحملُ من بقايا العمر شيئاً و آمُـلُ أنْ يـكونَ لنا لقاءٌ لأجـلكَ لمْ تذقْ عينايَ نوماً أنـا قـلبي ذبيحُكَ يا حبيبي | و جـئتُ إليكَ أحملُ من السّلوى و لستُ أراهُ شيئا فـأنـثرُ في رياضكَ ما لديّا و كيف و أنتَ تملأ ُ مقلتيّا ؟ فهل مِن "هاجَرٍ" تبكي عليّا ؟ | خافقيّا
صُعود
تـتـفـتّقُ الأزهارُ حينَ هل يستطيعُ القطرُ حلَّ براعمي ؟ مـا بـيـنـنـا حِجرٌ يمدُّ رُواقَهُ صَعَداتُ روحي لا تطيقُ سلامتي سـأكـون مبتداَ المشقّةِ في غدي | يهزُّهامن صَوبِ سدرتِهِ الهَتونُ إنّـي خُـلِـقتُ لغيرِ هذا يا مطرْ و أنـا وراءِ الحِجرِ كَرهاً أنتظرْ و أنـا أضيقُ إذا حييتُ بلا خطرْ و تـكـونَ سِـدرتُهُ لمبتئي خبرْ | المنهمرْ