سلام على غزة الصابرة
09آب2014
علاء الدين العرابي
علاء الدين العرابي
عضو رابطة الإسلام العالمية
سلامٌ على غَزَة حصار العدو لها قد مضى فمِنْ كل صوب تُباح الحِمَى فمن تحتها غاصبٌ يعتدي ومن صوب بحرٍ يهبُ اللظى حصار تداعى عليها كما وصهيون لما رأى مسلما تداعى عليها فَزَاد الأسى دماء العروبة لم تَنتفضْ حبالُ العقيدة قد قُطعتْ وشريان مصر الذي فد جرى أتته الرصاصة من غادر * * * سلام على غزة الصابرة فراحت تبث إلى قومها أغيثوا الطفولة من بطشِها أغيثوا حياء النساء الأولي أغيثوا الدماء على بابها * * * سلام على غزة الصابرة سلام على الحُرِ ابنُ الرَدَى يُجيبُ الشهادة إنْ أقْبلتْ يموت بِعزٍ ولا يشتكي إذا ضلَّ ركب السُعاة وهُمْ وذَلتْ خُطاهُمْ إلى المنتهى وساد النفاق وقَلَّ التُقَى رأيت الأسُود لهم صولةٌ يخطُون رسْم الجهاد الذي يمدون جسرا إلى عِزَةٍ | الصابرةْوقد حاصرتها القوى فكيف حصار أخو الآصرة ولا من مجيرٍ على الدائرة ومن حولها عصبة كافرة ومن فوقها تقصف الطائرة تداعت على القصعة البادرة تضيع خُطاهُ كما العائِرة ومن خلفِه أوجه سافرة وغابت على أرضها خائرة وسكينة الغدر في الخاصرة بدرب العروبة والقاهرة فسالت دماه على الهاجرة * * * وقد حاصرتها القوى الغادرة شكاية من يطلق الصافرة وفي عينها دمعةٌ حائرة تَسَتَّرن من غارةٍ عابرة وفي القلب في الشرق في الحافرة * * * سلام على الأنفس الثائرةْ يزود عن الأمة الناظرة بِريحٍ الجِنان إلى الآخرة من القَيظِ في موجةٍ غادرة يُساقون للذُلِ للقاهرة ولمْ تُسعف النظرة القاصرة وأوصت به الساحر الساحرة بأرض المعاد وبالسامرة توارى عن الأمة الحاضرة ويبنون مجدا على الدائرة | الغادرةْ