ما وراءَ الأنقاض

ما وراءَ الأنقاض

رأفت رجب عبيد

[email protected]

هذي الأنقاضُ هراواتٌ....

في يد أطفال ِالأحجارْ...

ترهبُ كلّ جبان ٍ باغ ٍ....

في الميركافا خلفَ جدارْ...

تلهبنا الأنفاسُ الحرَّى....

تُحرقُ طاغوتَ الأشرارْ....

هذي الأنقاضُ يعانقها....

طفلٌ في غزة َ جبَّارْ....

هذي الأنقاضُ رواياتٌ....

لصمودِ النخب ِالأحرارْ...

لن يكسرَ شوكتهم طاغ ٍ....

بحروبٍ أو فرْض ِ حصارْ...

*****

و حكاياتٌ في الأجواءْ....

ملأى بجراح ٍ ودماءْ...

أحرارُك ِغزة ُ في سُحُبٍ...

أمطارُ جلادٍ وفِداءْ.....

تروي القيعانَ مِن الأرض ِ...

تنبتُ أشجارا ً بسماءْ...

والزهرُ شموخ ٌ وغِذاهُ...

حبُ فلسطينَ الغرَّاءْ....

وأرى أمّا ً في مأساة ٍ...

تبكي آلافَ الشهداءْ....

لكنَّ بُكاها في جلد ٍ....

مِن حَوْل ِبقايا الأشلاءْ....

مِن أمِّ عمارة َ آلافٌ...

آلافُ النسوةِ أسماءْ...

فيهن مئاتٌ و مئاتٌ...

في الجَلدِ كمثل ِالخنساءْ..

******

ووراء الأنقاض ِ شموعٌ...

بلْ فوْقَ الأنقاض الرَّايه ْ...

وقلوبٌ لا تغفلُ أبدا ً..

مَحْياها في أشرفِ غايه ْ....

ودماءُ سالتْ ودموعٌ.....

لثباتٍ في غزّة َ آيه ْ....