حزني حزنان

احزن حين أرى وطني مغدورا ...

يذبح بين جموع الكذابين.

ويصفق ابناء الذل لمرأى  غزة  تحت سياط المغتصبين

تقتل بالسكين

وتسبى القدس على مرأى  المرتدين

**

احزن حزنين

ينشق القلب الى نصفين

يحتاج القلب  لمعجزة كي يفهم....

 وهم النصر البادي بين (الصبعين)

وهم الوطن الواحد .....

 يجمع بين الكفر  وبين الدين

يجمع (اسراطين)

يجمع بين  عميل وامين

ويساوي بين  رفاق ابن سلول   مع اخوة  ياسين

لا شك بان الفرق كبير

بين حلال وحرام

بين حماة ولئام

بين ضحايا القتل وبين السفاحين

لا شك بان الفرق كبير

بين الازلام وبين جيوش القساميين

****

اقلق حين يشق الفهم ...

يساء التفسير

حين يُرى الورد خناجر ... ودماء الاطفال عبير

حين ستغرق غزة في بحر الجوع وبحر القتل ...

 ولا يبصرها الكذابون

وجيش الريح يخطط للتهجير

***

 حزني حزنين

جرحي جرحين

وطني وطنين

لكني عند زوال الوهم يوحدني الدين

ويزول الرمل من العينين

ابصر تحت الرمل صحابيا  بين القساميين

يقاوم مع كل الشرفاء ويدحر عن غزة اعداء الدين

ابصر عثمان يجاهد بالمال مع اليمنيين

وعلي  جهز جيشا في لبنان

وجعفر في السوادن 

وخالد  في اليرموك .... وفي حطين....

 صلاح الدين....

يجهز جيش العزة والتمكين

****

جرحي جرحين

من نابلس الى حيفا والى بيسان

الى الاقصى  والى جينين

الى غزة  رفح وتل الريس والكاشف والزيتون

وطني يتوحد في قلبي

حين ارى في غزة أطفالا جبارين

افهم معحزة العزة في القرن الواحد والعشرين

ابصر في عين لؤي

وجميلة تحملني  ..تمنحني ساقينن

امشي مرفوع الرأس عزيزا  

وارى الشمس تطل على الاقصى

وارى في الافق ملايين  القساميين

يندفعون ...

براكين  براكين

يتوحد قلبي في اثنين

نور  الدين  ونار الاقصى وفلسطين